مصادر عسكرية روسية: يُسمح للطائرات الروسية استخدام أي منشآت سورية في حال اقتضت الضرورة ذلك.
كشفت صحيفة "كوميرسانت" نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، أن الطائرات الحربية الروسية بدأت باستخدام مطاري "الشعيرات وطياس" العسكريين في ريف حمص، وسط البلاد، فضلاً عن استخدامها لمطار "حميميم" في اللاذقية على الساحل السوري.
وأشارت المصادر، وفق الصحيفة، إلى أن "الجيش الروسي لا يخطط لنشر قوات كبيرة أو وسائل قتالية، بما في ذلك منظومات مضادة للجو، في مطاري ريف حمص، علماً بأنهما تحت التغطية الجوية التي تقدمها وسائل الدفاع الجوي الروسية المنشورة في قاعدة حميميم".
وأوضحت المصادر، إلى أن "الطيارين الروس يستخدمون المطارين لتزويد الطائرات بالوقود ولإجراء عمليات إصلاح"، مشيرةً إلى أن "مطار طياس يعد مناسباً أكثر بالمقارنة مع قاعدة حميميم لدعم تقدم جيش النظام بريف دير الزور أما مطار الشعيرات فتستخدمها الطائرات التي تدعم القوات السورية بريف حمص".
ولفتت المصادر، إلى أنه "يسمح للطائرات الروسية أن تستخدم أي منشآت من البنية التحتية السورية في حال اقتضت الضرورة ذلك".
وكانت وسائل إعلام رسمية روسية، عرضة الشهر الماضي خريطة للجيش الروسي، تشير إلى أن بعض كتائب المدفعية الروسية، ربما تنشط على الأرض في محافظة حمص.
كما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"،ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، أن روسيا حشدت قوات كبيرة في سوريا، بينها قوات جوية ودفاعات جوية وقوات برية وبحرية.
وبدأت روسيا في الـ30 من أيلول الماضي، بشن غارات على مواقع في سوريا وبتقديم غطاء جوي لجيش النظام، كما استقدمت روسيا سفن إنزال وجنوداً من مشاة البحرية ومقاتلات إلى سوريا، كما أعلن قبل نحو أسبوعين عزمه نشر منظومة صواريخ "اس400" المتطورة للدفاع الجوي في سوريا.
ويقول النظام السوري إن روسيا "أكثر من حليف"، وتصف التواجد الروسية العسكري في سوريا بـ"الشرعي"، فيما تعتبر أطراف معارضة بينها "الائتلاف الوطني" أن وجود قوات روسية في سوريا هو بمثابة "احتلال".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)