عفرين.. توقف المعارك واستمرار الحصار

عفرين.. توقف المعارك واستمرار الحصار
أخبار | 04 ديسمبر 2015

بعد نحو أسبوعين، من اندلاع الإشتباكات في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، ومحيط مدينة عفرين، توصلت كل من وحدات حماية الشعب الكردية، وغرفة عمليات "فتح حلب" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين.

ويقضي الاتفاق، بوقف إطلاق النار بين الطرفين بدءاً من، يوم أمس الخميس، و سحب القوات العسكرية إلى خارج منطقة الاشتباك وعودة كل طرف إلى منطقته، إضافة إلى تشكيل لجنة لحل الأمور العالقة بين الطرفين.

وفيما يتعلق ببنود الإتفاق، أكد فوزي سليمان المتحدث باسم هيئة الدفاع والحماية الذاتية، لروزنة، أن "الاتفاق لا ينص على فك الحصار وفتح الطرق المؤدية إلى عفرين وحي الشيخ مقصود وأن اللجنة المشكلة من الطرفين ستبحث في تلك الأمور".

في غضون ذلك، أصدر كل من "جيش الثوار" و"غرفة عمليات مارع" بيانين منفصلين أكدا فيهما أنهما غير معنيين بالاتفاق المذكور وأن كل طرف منهما لن يتوقف حتى استعادة المناطق التي خسرها، بعد الاشتباكات الأخيرة.

ويتزامن توقيع اتفاق الهدنة بين الطرفين، مع إحراز تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تقدماً، شرقي مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، على حساب فصائل المعارضة.

بينما، أكد مصدر عسكري لروزنة، أن "تنظيم داعش أصبح على بعد 4 كيلو مترات فقط من مدينة أعزاز، والعديد من مواطني المدينة ينزحون باتجاه منطقة عفرين خوفاً من سيطرة التنظيم مجدداً على أعزاز".

على الصعيد الإنساني، يعاني المدنيون في مدينة عفرين من شح بعض المواد الغذائية وارتفاع أسعار موادٍ أخرى، مثل المحرقات وغيرها، نتيجة الحصار المفروض من قبل الفصائل المسلحة في ريف حلب الشمالي.

ووصل سعر الكيلو الواحد من مادة السكر إلى 400 ليرة سورية، فيما يباع الليتر الواحد من مادة المازوت بـ250 ليرة، والبنزين بـ500 ليرة، بينما وصل سعر اسطوانة الغاز إلى 11 ألف ليرة سورية، مع صعوبة كبيرة في تأمينها نتيجة فقدانها من الأسواق.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق