صرح رئيس النظام السوري بشار الأسد، يوم الأحد، أن "الانجازات المهمة التي يحققها الجيش السوري وبدعم من الأصدقاء دفعت بعض الدول المعادية لسوريا إلى المزيد من التصعيد وزيادة التمويل وتسليح العصابات الإرهابية".
وأشار الأسد، خلال لقائه مع علي أكبر ولايتي كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني "تصميم سوريا وأصدقائها على المضي قدماً في مكافحة الإرهاب لأنهم واثقون أن ذلك سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم"، بحسب وكالة "سانا".
وأبلغ مصدر عسكري في النظام السوري، وكالة "رويترز"، الأسبوع الماضي، أن مقاتلي المعارضة "يستخدمون بشكل مكثف صواريخ مضادة للدبابات مصنوعة في الولايات المتحدة دفعت السعودية ثمنها ونقلتها تركيا"، وأن "هذه الأسلحة تؤثر على الوضع في ساحة القتال".
من جانب آخر، قال مفتي النظام السوري أحمد بدر الدين حسون، في أول تصريح من نوعه بعد التدخل العسكري الروسي والمباحثات الدولية بشأن مصير "الأسد"، قال: إن "الدستور الجديد في سوريا سيكون بعد ستة أشهر، وسيتضمن سوريا دولة علمانية ولا تتعارض مع المؤسسة الدينية لأن العلمانية هي نظام سياسي يحفظ للناس حقوقهم".
جاء ذلك في لقاء ديني موسع لمفتي النظام "أحمد حسون"، في مبنى محافظة اللاذقية الساحلية، ضم إليه عدداً من الدعاة والداعيات والأئمة والخطباء.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)