أفاد ناشطون، يوم الجمعة، بأن مظاهرات للأهالي في بلدتي مضايا وبقين بريف دمشق، انطلقت لليوم الثاني على التوالي، مطالبة بفك الحصار عن البلدتين، وقريتي الفوعا وكفريا بريف إدلب، وإدخال مساعدات غذائية دون شروط أو قيود.
ونشرت صفحة "مضايا madaya" عبر موقع "فيسبوك"، صوراً لعشرات المتظاهرين، يحملون لافتات كتب عليهاعبارات: "لا شأن للمدنيين بالحروب - أين الأمم المتحدة من جوعنا - يا ديمستورا وينك - اقتلونا بالبراميل ولا تقتلونا جوعاً".
وكانت مظاهرات مماثلة، انطلقت يوم الخميس، في البلدتين، واعتصم المتظاهرون لأكثر من ثلاث ساعات، عند حاجز القوس التابع لجيش النظام، حيث وعد عناصر الحاجز، المتظاهرين بإيجاد حل خلال 48 ساعة، بحسب الناشطين.
ويحاصر جيش النظام السوري بلدتي مضايا وبقين، منذ نحو خمسة أشهر، حيث يمنع دخول المواد الغذائية والأدوية، بينما يحاصر "جيش الفتح" المعارض، قريتي كفريا والفوعا، الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف إدلب.
وأشارت صفحة "مضايا madaya"، في منشورات لها، إلى أن البلدة، "تعيش كارثة إنسانية حقيقية بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه النظام، فكافة الطرق مغلقة، وأي طريق سري يمكن استخدامه، تم تلغيمه وتفخيخه من قبل عناصر (حزب الله)، معلنين بذلك الحصار حتى الموت جوعاً".
كما أكدت الصفحة، وقوع أول حالة وفاة بسبب الحصار والجوع، وهي امرأة من بلدة مضايا، عمرها 48 عاماً.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)