أعلن وزير المواطنة والهجرة الكندي جون ماكلوم، يوم الأربعاء، أن خطة كندا لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري في الأشهر الثلاثة المقبلة، "تعرقلها شروط في البلدان التي تستضيفهم حالياً للحصول على تأشيرة خروج، وهي واحدة من الصعوبات لم يتم حلها بشكل نهائي".
وقال ماكلوم، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": إن "قرار أوتاوا المتعلق بتأخير موعد مهلة استقبال اللاجئين من نهاية العام الحالي، إلى أواخر شباط المقبل، ليست له علاقة بضغوط من واشنطن إزاء مخاوف أمنية".
ويُعد ماكلوم، أحد الوزراء الكنديين الذين أعلنوا خططاً لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري من تركيا ولبنان والأردن، في حلول الـ 29 من شباط 2016. وتشترط هذه الدول تصاريح خروج للاجئين، وهي عملية بطيئة خصوصاً في لبنان، وطلب وزير خارجية كندا ستيفن ديون من نظيره اللبناني، المساعدة في تسريعها.
وتعهد رئيس الوزراء الكندي جوستن ترودو، قبل الانتخابات التي أجريت في كندا في تشرين الأول الماضي، باستقبال 25 ألف لاجئ في حلول نهاية العام الحالي، لكنه أعرب عن مخاوف أمنية بعد اعتداءات باريس، التي هي أحد أسباب التأجيل.
من جهة أخرى، قال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايستيره، يوم الأربعاء، إن "على أوروبا القيام بالحد بشكل جدي من عدد اللاجئين، الذين تستقبلهم العام الجاري"، موضحاً كيفية تنفيذ مقترحه، أنه "حينما تكتمل الحصة، لن يدخل المزيد في هذا العام".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)