أعلن الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي، انسحابه من المجلس الوطني الكردي، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بعد أربعة أيام من المناقشات، خلال مؤتمره السنوي الرابع عشر.
جاء قرار الحزب "التقدمي" هذا، بعد أن قام بتجميد عضويته في المجلس منذ فترة، على خلفية "تفرد الأحزاب الأخرى من المجلس بالقرارات المتخذة".
وأشار الحزب، في مؤتمره الصحفي، إلى أنه سيستمر في تواجده ضمن الائتلاف، وأنه سيشكل لجنة من شأنها دراسة آلية التعامل مع الإدارة الذاتية، كسلطة إدارية موجودة في المنطقة.
وعلمت روزنة من مصادر مقربة من المجلس الكردي، أنه "لا يمكن للتقدمي أن يكون في الائتلاف بدون أن يكون من المجلس الكردي، لأنه يمثل هذا المجلس في الائتلاف، وليس الحزب، والمجلس سيتواصل مع الائتلاف لمنع هذا الانضمام".
ولفتت المصادر، إلى أن المجلس الكردي "لن يتأثر بانسحاب الحزب التقدمي منه، فهو لم يشارك بأي أعمال للمجلس منذ أكثر من ثلاثة أشهر". ويعد الحزب التقدمي من أكبر الأحزاب الكردية في سوريا، وتأسس سنة 1957، ويتولى رئاسته "حميد حاج درويش"، حيث أعيد انتخابه في هذا المؤتمر الأخير للمرة الرابعة عشر.
في سياق آخر، أصدرت الوحدات الكردية بياناً عن تحليق طائرتين عسكريتين مجهولتي الهوية فوق بعض المناطق العسكرية التابعة للوحدات، ومراكز نفطية، دون أن يصدر عنهما أي قصف، ثم توجهتا إلى الأراضي التركية.
وحذرت الوحدات في بيانها، يوم الأربعاء، من هذه التصرفات التي وصفتها بـ"الغير مسؤولة"، مضيفةً أنها سترد "على هكذا خروقات إن تكررت".
في غضون ذلك، كشفت مصادر إعلامية، عن دخول 50 عنصراً أمريكياً إلى الأراضي السورية، تحديداً إلى مدينة عين العرب "كوباني"، وتشير الأنباء الواردة، إلى أن هذه القوة هي لتدريب القوات المقاتلة في تلك المنطقة من "قوات سوريا الديمقراطية" التي تضم بين صفوفها الوحدات الكردية وفصائل عربية وسريانية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)