تشكيليون سوريون يعرضون أعمالهم في باريس لدعم اللاجئين

تشكيليون سوريون يعرضون أعمالهم في باريس لدعم اللاجئين
أخبار | 25 نوفمبر 2015

الأعمال الفنية تركزت على تطور الأحداث والثورة في سوريا والطفل السوري المعذب والمرأة التي غادرت البلاد

أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، معرض مشترك لخمس فنانين تشكيليين سوريين، وتم تخصيص قسم من ريع المبيعات للتبرع بها لصالح عدد من الجمعيات التي تعنى باللاجئين السوريين، وكان لـ"روزنة" لقاءات مع عدد من الفنانين المشاركين.

الفنانة، علا عبد الله، وهي منظمة المعرض، الذي بدأ في الأسبوع الأول من الشهر الماضي، قالت إن "فكرة المعرض تبلورت بعد مشاهدة الغرقى السوريين في البحر".

وأضافت، "رحب الفنانون مباشرة بالمشاركة في العرض بدون تردد، خاصة وأن قسماً من ريعه يعود إلى مؤسسات ترعى اللاجئين السوريين".

وأوضح الفنان، محمد عمران، أن "أعماله في المعرض ترتبط بشكل أساسي بالموضوع السوري وبالثورة"، مؤكداً أن "المعرض يأتي كمحاولة بسيطة للقيام بعمل على الصعيد الإنساني خاصة بعد حالة التعب العام الذي وصلنا إليه".

بدورها، أشارت الفنانة، ريم يسوف، إلى أن "الفنان معني بشكل مباشر بالحدث السوري"، لافتةً إلى أن "مشاركتها بالمعرض تأتي كأقل شيء ممكن لدعم اللاجئين والنازحين داخل سوريا وخارجها".

وشاركت الفنانة، بيسان الشريف، في المعرض بجزء من مشروعها "ذاكرة نساء"، وأوضحت أن "مشروعها يتحدث عن نساء غادرن البلاد في فترات مختلفة وسلكن كذلك سبل مختلفة"، مضيفةً "شاركن بعرض بعض الأغراض التي حملتها النساء معهن والتي اكتسبت على بساطتها أبعادا أخرى بعد تحولها إلى ذكريات".

وينتمي المشاركون في المعرض إلى عدة مدارس فنية، حيث شارك الفنان فاروق خاشوق من خلال فن الأفيش من خلال معروضات تمس مباشرة بالحدث السوري وتطوره زمنياً، فيما حضر الطفل السوري المعذب في لوحات الفنانة ريم يسوف.

في حين حملت لوحات محمد عمران المرسومة بالأبيض والأسود الثورة في تداخلات الشخوص التي أدرجها في التشكيل، كما وثقت بيسان الشريف بالتصوير التسلسل المنطقي لما يجري في سوريا، واندرجت أعمال علا عبد الله في إطار التجريد.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق