تفاصيل البيان الختامي لـ"غد سوريا".. والخوجة يعلق: الفسيفساء السورية اكتملت

تفاصيل البيان الختامي لـ"غد سوريا".. والخوجة يعلق: الفسيفساء السورية اكتملت
أخبار | 23 نوفمبر 2015

خوجة: التيار سيكون له دور في العملية الانتقالية والحل السلمي

أكد البيان الختامي لمؤتمر تأسيس تيار "غد سوريا" المعارض، الذي يضم أعضاءً من الطائفة العلوية، الاثنين، أن تهميش الأسد للعلويين أدى لتراجع نفوذ المرجعيات ليصبح الأسد وحلفاؤه المرجعية الوحيدة للطائفة، لافتاً إلى أن كل تواجد أجنبي في سوريا بمثابة احتلال صريح.

وأضاف البيان، وأعلنه أحد مؤسسي التيار، الكاتب فؤاد حميرة، أن "العلويين مكون أصيل من النسيج السوري ويملكون الرغبة بالانعتاق من الاستبداد والأمل بالعيش بكرامة وحرية"، مشيراً إلى أن "جملة من العوامل الموضوعية والذاتية دفعت بأبناء من الطائفة للانخراط في حرب على السوريين المطالبين بالمساواة".

ولفت، حميرة، إلى أن "تصاعد حدة الخطاب الطائفي لدى بعض الفصائل المعارضة حيث عززت شعوراً لدى الطائفة للوقف إلى جانب الأسد لا لأجل الأسد بل لأنهم ربطوا بقائهم ببقائه".

وتابع أن " الخطاب الطائفي يصور كل سني هو ابن شرعي للثورة واعتبار كل علوي ابن شرعي للسلطة"، مبينا أن "هذا التصنيف لا يخدم سوى السلطة ويشوه الثورة محلياً واقليمياً ودولياً داعياً العلويين للانخراط في الثورة إلى جانب إخوانهم السوريين".

ومن جهة أخرى، شدد البيان على أن "التيار الجديد ينظر إلى كل تواجد أجنبي على الأرض السورية بمثابة احتلال واضح وصريح"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن اعتبار كل من حمل السلاح في وجه بطش الأسد وجرائمه ثائراً".

وشدد التيار على أنه "يسعى لاستعادة أهداف الثورة في بناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية، والوقوف ضد كل مشاريع التقسيم، والتأكيد على وحدتها أرضاً وشعباً، وعلى الهوية السورية، كفيصل في الانتماء الوطني".

بدوره، قال رئيس "الائتلاف السوري" المعارض، خالد خوجة، تعليقاً على البيان إن "الفسيفساء السورية اكتملت في المعارضة السورية"، مضيفاً أن "الائتلاف سيتعاون مع التيار لأنه حالة إثراء وسيساهم في العملية الانتقالية والحل السلمي".

ورداً على سؤال لـ"روزنة" حول كيف سيتمكن تيار غد سوريا من كسب شرعية وحاضن داخليين؟، قال حميرة، إن "موضوع الشرعية في الداخل هو مسألة قابلة للاختبار قولاً واحداً نحن سنطرح مجموعة أفكار نتمنى أن تلقى قبولاً لدى الداخل".

وأضاف "لدينا مجموعات عمل في الداخل جاهزة أساساً قبل انطلاق المؤتمر نعول عليها كثيرا ولدينا الآن مجموعة أتت من الداخل وسوف تعود لمواصلة العمل في الداخل وسوف نجتمع بهم على مدى اليوميين القادمين".

وحول فيما إذا كان المشروع الوطني السوري هو بإيجاد صيغ بديلة من الطائفة العلوية؟، أجاب حميرة "لم أشهد في حياتي أن النظام تحدث باسم الطائفة العلوية هو كان يتحدث باسم مصالحه باسم الكرسي باسم السلطة".

وأردف، "الذي يتحدث باسم الطائفة العلوية لا يقتل رموزهم ويعتقلهم مثل عارف دليلة وخولة دنيا ورغدة حسن"، مضيفاً أن "الأسد لا يمثل إلا صوت عائلته ومصالحه وترابطه المافيوي مع البرجوازية السنية ورجال الدين السنة اللذين أمنوا له الغطاء الديني الشرعي أمثال الحسون وغيره".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق