كشف مصدر رسمي تركي، يوم السبت، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإقامتها شمال سوريا، ستقام خلال أسبوع.
وقال المصدر، إن أنقرة اتخذت قرارها في هذا المجال، قبل قمة "مجموعة العشرين" الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن "الأمريكيين طلبوا التريث إلى ما بعد القمة، لكن أحداث باريس جعلت الأمور تأخذ منحى جديداً".
ونقلت "الشرق الأوسط"، أن "القوات التركية لن تدخل الأراضي السورية، لكنها ستقوم بعمليات دعم جوي ومدفعي مكثف لقوات المعارضة السورية من أجل السيطرة على طول المنطقة الممتد من جرابلس، وصولاً إلى أعزاز، لخلق منطقة آمنة من داعش".
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصدرها، أن تركيا ستلتزم بأمن هذه المنطقة بشكل واضح، وتمنع تقدم "داعش أو أي تنظيمات إرهابية أخرى" إليها.
ولفت المصدر، إلى أن "الفراغ الناجم عن انسحاب داعش، ستقوم بملئه قوات الجيش السوري الحر، وتحديداً الفصائل التركمانية وحركة أحرار الشام والجبهة الشامية"، مشدداً على أنه "لا دور لأي أحزاب كردية سورية في هذه المنطقة".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)