أحد النازحين: القصف عشوائي .. النظام نجح في تهجير أهل المنطقة والمخيمات الحدودية امتلأت بالعائلات
تواصلت موجة نزوح الأهالي، يوم الأحد، من قرى جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي باتجاه الحدود التركية، مع استمرار قصف جيش النظام السوري والطيران الحربي الروسي على تلك المناطق، فيما تستمر تركيا بإغلاق حدودها أمام النازحين.
وتستمر محاولات جيش النظام لليوم الرابع على التوالي فرض سيطرتها على عدد من النقاط الإستراتيجية في جبلي الأكراد والتركمان الخارجين عن سيطرته.
وحاول جيش النظام تثبيت موقع قدمه في برج زاهية ذو الإطلالة المرتفعة والتي تكشف عدداً كبيراً من قرى جبل التركمان، وكذلك حاول مجدداً اقتحام والسيطرة على نقطة الجب الأحمر هناك.
في وقت تشهد معظم قرى ريف اللاذقية قصفاً عنيفاً بكافة أنواع الأسلحة، بالراجمات الحديثة والمدفعية من البر، والبوارج الحربية من البحر، والطيران الروسي الحديث من الجو.
ويقول، أبو علي، وهو أحد النازحين التركمان نحو الشريط الحدودي " لا نستطيع البقاء في بيوتنا .. القصف عشوائي وهيستيري .. والنظام يحاول تهجير أهل المنطقة وقد نجح بذلك".
وتابع أبو علي "المخيمات الحدودية امتلأت عن بكرة أبيها بالعائلات وسط عدم تواجد خيم فارغة لاستقبال لاجئين جدد، وطريق التهريب إلى تركيا محفوف بالمخاطر والصعوبات".
ويبقى النازحون في انتظار قرار تركي، إما بفتح الحدود واستقبالهم نحو المخيمات التركية، أو إنشاء مخيمات حدودية جديدة ضمن سوريا تؤوي العديد من الهاربين من القصف والمعارك.
ويحاول جيش النظام بسط سيطرته على معاقل فصائل المعارضة بريف اللاذقية الشمالي مدعوماً بغطاء جوي وصاروخي من القوات الروسية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)