سيطرت فصائل المعارضة المسلحة، على قريتي دلحة وحرجلة، بريف حلب الشمالي، بعد مواجهات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية، يوم الجمعة.
وكانت فصائل، الجبهة الشامية ولواء السلطان مراد ولواء أهل السنة والجماعة التابعة للمعارضة المسلحة، قد بدأت عملية عسكرية لاستعادة المناطق التي تقدم إليها التنظيم مؤخراً.
وبعد ساعات من الاشتباكات العنيفة، أحكمت المعارضة المسلحة سيطرتها على القريتين الحدوديتين مع تركيا، وأسرت أربعة من عناصر التنظيم، في حين أفادت مصادر عسكرية لـ"روزنة" بأن عدد قتلى "داعش" تخطى الـ٢٣ عنصراً.
وأضاف، القيادي في لواء السلطان أبو شقرة، في حديثه لروزنة: "كنا نعد لهذه المعركة منذ أسبوعين، فالتنظيم بات قريباً من مدينة أعزاز المجاورة لمعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا".
وتابع أبو شقرة، "لم تكن المعركة سهلة أبداً فالتنظيم قاتل بشراسة حتى الرمق الأخير، وقد استمرت المعركة منذ صباح الجمعة حتى وقت متأخر من الليل".
وكان تنظيم "داعش"، قد سيطر قبل عدة أشهر، على قرى دلحة وحرجلة والبل والطوقلي وصوران أعزاز وقره مزرعة بريف حلب الشمالي، بعد هجوم واسع ومعارك عنيفة دارت مع مقاتلي المعارضة.
من جهة أخرى، شنت طائرات روسية، اليوم السبت، غارات على أحياء القصيلة والفردوس وطريق الباب، أسفرت عن مقتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وسط اشتباكات تدور في حي البلليرمون وعلى أطراف دوار شيحان لليوم الثاني على التوالي.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)