أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم الخميس، أن فصائل المعارضة السورية ستجتمع قريباً لاختيار ممثليهم للتفاوض مع النظام السوري، حول عملية انتقال سياسي داخل البلاد، خلال مدة لا تزيد عن أسبوعين.
وقال كيري، في تصريحات، نقلتها وكالة "الأناضول"، إنه "من المتوقع أن يكون هنالك مؤتمراً لجمعهم في الأيام القليلة القادمة، ربما خلال أسبوع إلى عشرة أيام أو أسبوعين"، لافتاً إلى أن "الأمم المتحدة ستقوم بجمع الأطراف السورية في جنيف، للبدء بتنفيذ عملية انتقالية داخل سوريا".
وكانت الأطراف المشاركة في اجتماع فيينا الأخير حول سوريا، الذي عقد السبت الماضي، قد اتفقت على إقامة إدارة موثوقة وشاملة، والبدء بمرحلة صياغة مسودة دستور جديد، وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً، بحسب ما جاء في البيان المشترك للاجتماع.
وفيما يتعلق بقرار مجلس النواب الأمريكي الخاص بوقف استقبال اللاجئين السوريين، الذي صدر يوم الخميس، قال كيري: "جميعنا قلقون على أمننا القومي، ولهذا فقد وضعنا منذ أمد طويل أقوى متطلبات للتدقيق بخلفيات اللاجئين، في العالم أكثر من أي بلد آخر".
وتابع بالقول: "لقد أدخلنا 785 ألف لاجئ ممن قدموا إلى هذه البلاد منذ عام 2009 حسبما أعتقد، ومنذ ذلك الحين، كان هنالك 12 شخصاً فقط ممن إما أُلقي القبض عليهم أو تم ترحيلهم في وقت ما، لكن ولا واحد منهم قد هاجم أحداً في هذه البلاد".
واستنكر كيري، خطاب الجمهوريين عن إمكانية تسلل "إرهابيين" بين اللاجئين الذين ستستقبلهم بلاده، معلقاً على ذلك بقوله: "لا أحد يستطيع أن يقول لي أنه سينظر إلى جدة غادرت بلاد تمزقها الحرب مع أحفادها الصغار، ولايستطيع أن يعرف إذا ما كان أولئك الناس يشكلون خطراً أم لا".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)