العيطة: الائتلاف لم يعد يمثل حقيقة الشعب السوري .. ووفد المعارضة لمفاوضات محتملة مع النظام تحدده دول معنية بسوريا.
أكد المعارض السوري، سمير العيطة، يوم الاثنين، أن مقررات فيينا3 "مؤقتة وقابلة للتغيير وفقاً للسياسيات الدولية الجديدة، وخاصة أنها أتت بعد هجمات باريس،" لافتاً إلى أنه "لطالما هناك حرب في سوريا فلا يمكن إجراء انتخابات أو تشكيل حكومة".
وأضاف، العيطة، في اتصال هاتفي مع "روزنة" أن "كلمة حكومة جديرة بالثقة كما وردت في بيان فيينا تعود لوثيقة جنيف1"، موضحاً أن "مقررات فيينا تعني العودة لبيان جنيف1 الذي ينص على تشكيل جسم انتقالي محايد يشارك فيه أعضاء من حكومة النظام الحالية".
وعن الطرف لذي سيمثل المعارضة في مفاوضات محتملة مع النظام السوري، أشار العيطة، إلى أن "وفد المعارضة ستختار الدول ذات المصلحة في سوريا"، معتبراً أن "المسالة في سوريا خاضعة لمصالح دولية".
ولفت إلى أن "هناك بعض الدول لازلت متمسكة بالائتلاف رغم معرفتها انه لم يعد يمثل حقيقة الشعب السوري".
وبين العيطة أن "النقطة الأساسية في اجتماع فيينا كانت هي تحديد المنظمات الإرهابية بين الطرفين وبالتحديد فيما يخص جبهة النصرة وبالتالي تصنيف جبهة النصرة وهو موضوع أساسي"، وتابع متسائلاً: "وهل يمكن إيقاف الحرب ضد النصرة؟".
وأضاف، "هل يمكن أن تتوحد المعارضة مع جيش النظام لمحاربة داعش؟ .. وماذا إذا لم ترحل القوات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب النظام؟"، لافتاً إلى أن "تلك إشارات استفهام لم تحل في هذه المرحلة".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)