السعودية وتركيا وقطر يعملون على توحيد المعارضة السياسية والعسكرية في إطار جبهة تتفاوض باسمها قيادة سياسية موحدة.
قالت صحيفة "القدس العربي" نقلاً عن مصادر معارضة، يوم الثلاثاء، إن السعودية وتركيا وقطر يدفعون باتجاه عقد مؤتمر في الرياض يجمع فصائل المعارضة المسلحة في سوريا وقوى سياسية معارضة للاتفاق على تشكيل قيادة موحدة تتولى التفاوض مع النظام السوري تمهيداً لتشكيل حكومة انتقالية وفق بيان فيينا3.
وأشارت المصادر، وفق الصحيفة، إلى أن "اتصالات سعودية تجرى بالتنسيق مع الدوحة وأنقرة للعمل على جمع المعارضة السورية العسكرية والسياسية بالداخل والخارج، للاتفاق على توحدها في إطار ائتلاف أو جبهة سياسية تتحدث وتتفاوض باسمها قيادة سياسية موحدة".
وأوضحت المصادر أن "السعودية وقطر وتركيا اتفقت على الدفع بعقد هذا المؤتمر الوطني للمعارضة لتقوية موقفها التفاوضي مع الحكومة السورية، وتعزيز قدراتها العسكرية خلال الأسابيع القليلة المقبلة التي ستسبق الاتفاق على وقف إطلاق النار".
وخرج المشاركون في اجتماع فيينا، السبت الماضي، باتفاق على دعوة النظام السوري والمعارضة للتفاوض، بالتزامن مع وقف إطلاق النار، بغية الاتفاق على تشكيل حكومة "لا تقصي أحداً"، ثم وضع دستور جديد يتبعه إجراء انتخابات.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)