"هناك ثلاث قراءات لخطة فيينا الأولى روسية والثانية غربية والثالثة للوطنيين السوريين .. ويفترض أن تكون تلك الخطة ضمن مرجعية جنيف"
قال عضو الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني" المعارض، ميشيل كيلو، في اتصال هاتفي مع روزنة، يوم الاثنين، إن الروس اثبتوا مراراً أنهم غير جديين في تصريحاتهم حول مناقشة دور بشار الأسد في مستقبل سوريا.
وجاء تصريح كيلو تعليقاً على إعلان الرئاسة الروسية "الكرملن"، في وقت سابق الاثنين، أن قمة مجموعة العشرين الاقتصادية المنعقدة في تركيا ستناقش مصير الأسد.
وأضاف كيلو، أن "قمة العشرين تختتم وسط تركيز في البيان الختامي على موضوع الاقتصاد وعلى تشكيل مؤسسة دولية لمكافحة الارهاب".
وحول بيان فيينا، قال كيلو، إنه "تم التوافق على أسس عامة تشكل إطاراً عاماً لإيجاد حل و الذي تم إعادته للشعب السوري وللنظام"، لافتاً إلى أن "هذه الأسس التسعة المتوافق عليها يفترض ان تكون ضمن مرجعية جنيف".
وأكد، كيلو، على "وجود قراءة روسية لمقررات فيينا وقراءة غربية بالإضافة إلى قراءة الوطنيين السوريين وهي مسائل مطروحة للنقاش في المستقبل وغير محسومة".
وينص بيان جنيف1، الذي يعد مرجعية للحل السياسي في سوريا وفق جميع الأطراف، على تشكيل هيئة انتقالية من حكومة النظام السوري والمعارضة بصلاحيات كاملة، غير أن خلافات دولية ظهرت في تفسير ذلك البيان بخصوص دور الأسد في المرحلة الانتقالية.
وخرج اجتماع فيينا الثالث، الذي عقد السبت الماضي بمشاركة دول معنية بالملف السوري، باتفاق على دعوة النظام السوري والمعارضة إلى محادثات تبدأ مطلع الشهر المقبل بغية الاتفاق على تشكيل حكومة "جديرة لا تقصي أحداً"، بغضون 6 أشهر، يتبعها وضع دستور جديد تجري بموجبه انتخابات خلال 18 شهراً.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)