اثنين من منفذي هجمات باريس يحملون الجنسية الفرنسية
أحمد وليد المحمد .. هو اسم صاحب جواز السفر السوري، الذي عثر عليه قرب استاد فرنسا الدولي في باريس بجانب جثة انتحاري هناك، يوم الجمعة الماضي، في وقت كشف أحد البرلمانيين الفرنسيين أن المحمد، فجر نفسه بحزام ناسف خارج الملعب الرياضي بعد محاولته دخول الملعب.
وقال السناتور الفرنسي لشبكة (cnn) الأمريكية، يوم الاثنين، إن أول انتحاري فجر نفسه خارج استاد فرنسا، هو أحمد المحمد، سوري دخل البلاد كلاجئ في الثالث من تشرين الأول الماضي بجواز سفر سوري.
وتابع أن الانتحاري المحمد كان ضمن مجموعة تظاهرت بأنها من اللاجئين، وهو من مواليد مدينة إدلب في العاشر من أيلول 1990، اسم والدته نادرة.
وكشفت السلطات اليونانية صورة الوثيقة المؤقتة التي منحت لأحمد المحمد، وهذه الصورة تمثل وثيقة مؤقته للإقامة في اليونان لمدة ستة أشهر وبحسب السلطات اليونانية فإن هذه الوثيقة لا تمكنه من السفر إلى خارج البلاد.
وكان المحمد بين لاجئين سوريين أنقذتهم السلطات اليونانية بعد أن غرق بهم مركب كانوا فيه، وبعد 40 يوماً ظهر في باريس.
وقصة تفجير المحمد الحزام الناسف، كما روتها وسائل إعلام فرنسية تقول .. عند باب الملعب، تنبهت عناصر أمنية منتشرة في المكان إلى أن المحمد يرتدي حزاماً ناسفاً، وبدوره أدرك هو ما رصدوه، فعلم أن دخوله لقتل أكبر عدد ممن كانوا في المدرجات أصبح صعباً، لذلك استشاط غضباً على ما يبدو، وسارع عندها إلى صعق حزامه الناسف وتفجير نفسه.
وأثارت قصة العثور على جواز سفر سوري في مسرح الهجمات في باريس، تهكم ناشطين سوريين، في الأيام الأخيرة، حيث تساءل أحدهم فيما إن كان الجواز من إصدار النظام السوري أو الائتلاف المعارض أو غيرهما، في إشارة منه إلى فوضى إصدار الوثائق السورية المزورة هذه الأيام.
وأعلنت السلطات الفرنسية والبلجيكية أن اثنين ممن نفذ الهجمات التي تبناها تنظيم "داعش" هم فرنسيون المولد والجنسية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)