رئيس الوزراء الفرنسي يحذر من اعتداءات جديدة قد تضرب فرنسا خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة
كثفت فرنسا، ليل الأحد، غاراتها على محافظة الرقة التي تعتبر المعقل الرئيسي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في سوريا، فيما نفذت الشرطة الفرنسة أكثر من 150 مداهمة في الأوساط الإسلامية داخل فرنسا.
وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسة في بيان لها، نشرته وكالة (رويترز)، أن "مقاتلات فرنسية شنت أكبر غارات لها في سوريا حتى الآن على معقل تنظيم داعش في الرقة".
وأضاف البيان، أن "العملية التي نُفذت بالتنسيق مع القوات الأمريكية أصابت مركزاً للقيادة ومركزاً لتجنيد المتشددين ومستودع ذخيرة ومعسكر تدريب المقاتلين".
وقال نشطاء ومصادر حقوقية، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "غارات جوية عنيفة نفذتها طائرات فرنسية أصابت مخزناً للأسلحة ومعسكري تدريب تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية الليلة الماضية في مدينة الرقة".
ويأتي تكثيف الغارات الروسية في سوريا، بعد يومين من هجمات دموية ضربت باريس أوقعت نحو 129 قتيلاً ومئات الجرحى، وتبناها تنظيم "داعش".
بدوره، حذر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، من أن "اعتداءات جديدة قد تضرب فرنسا خلال الأيام أو الاسابيع المقبلة"، مشيراً إلى أن "بلاده ستعيش في ظل هذا التهديد فترة طويلة".
وأضاف، فالس، أن "الشرطة الفرنسية نفذت أكثر من 150 عملية دهم الليلة الماضية في الأوساط الإسلامية داخل البلاد".
وأعلنت النيابة العامة البلجيكية، في وقت سابق، أن بين منفذي اعتداءات باريس، فرنسيان أقاما في بروكسل، كما أعلنت فرنسا أن أحد منفذي الهجمات فرنسي من أصل جزائري.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)