أمن النظام السوري يشن حملات ويقيم حواجز "طيارة" في أحياء بدمشق لسوق شبان إلى الخدمة في الجيش
دارت اشتباكات في بلدة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم الاثنين، بين فصائل معارضة وجيش النظام السوري، في ظل حشد الأخير قواته باتجاه مطار المرج المعروف باسم مطار الحوامات، الخاضع لسيطرة المعارضة.
وأشارت، مصادر معارضة، إلى أن جيش النظام يحشد قواته على أسوار مطار الحوامات في المرج ولم يبدأ بعد بعملية اقتحامه بعكس ما يروج له إعلام النظام.
ويسكن بلدة المرج نحو 60 ألف شخص بينهم عدد من النازحين من بلدات جسرين وزبدين وكفربطنا وسقبا بريف دمشق، في وقت بات نحو 85% من بلدة المرج مسواة بالأرض بفعل القصف الجوي والمدفعي من قبل جيش النظام.
وتشكل الجبهة الجنوبية للغوطة الشرقية خاصرة رخوة للمعارضة التي تتمركز في ريف دمشق قبلها انسحبت فصائل المعارضة من جبهة العتيبة إلى المرج.
وفي مخيم اليرموك جنوب دمشق، نفذ "جيش الإسلام" تفجيراً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المتمركزة في حي الزين بالمخيم ما أوقع قتلى في صفوف التنظيم.
في وقت تدور اشتباكات متقطعة بين فصائل معارضة و"داعش" في جبهة يلدا –مخيم اليرموك، وفي حي القدم جنوب دمشق.
أما في الأحياء التي يسيطر عليها النظام بدمشق، قامت الشرطة العسكرية بحملات مداهمة في حي الميدان والزاهرة حيث تقوم بسوق الشباب المطلوبين للاحتياط للخدمة في جيش النظام.
وتكون تلك الحملات إما عن طريق حواجز طيارة في مداخل الأحياء أو بتطويق حي كما حصل في كراج السيدة زينب منذ بضعة أيام حيث تقوم بسوق المطلوبين لخدمة العلم.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)