القصف طال مدرسة في معرة النعمان ما أوقع ضحايا في صفوف الطلاب .. و"داعش" يبدأ بإخلاء السكان من دير حافر بريف حلب.
سقط قتلى وجرحى، يوم الأحد، نتيجة غارات شنها الطيران الحربي الروسي على خان شيخون ومعرة النعمان والتمانعة بريف إدلب، في وقت أطلقت فصائل معارضة هجوماً معاكساً ضد جيش النظام في مناطق بريف حلب الجنوبي.
وطال القصف الروسي، الحي الجنوبي الشرقي من مدينة خان شيخون، ما أوقع 4 قتلى وأصيب نحو 10 أشخاص آخرين بجروح.
وفي معرة النعمان، طالت غارات روسية بصواريخ فراغية مدرسة وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل 3 طلاب وإصابة نحو 20 آخرين بجروح. ولا يُحيط بالمدرسة أي مقر أو مبنى لأحد فصائل المعارضة المسلحة، حيث نتج عن الغارات حالة هلع وخوف للطلاب الموجودين ضمن المدرسة ما اضطر المسؤولين لإغلاق المدرسة حتى إشعار آخر.
إلى ذلك، لقيت سيدة حتفها، وأصيب عدد من الأشخاص بجروح، فضلاً عن أضرار في المنازل والممتلكات، جراء غارة جوية روسية على بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي. كما طالت الغارات الروسية قرية القصابية ومطار تفتناز الذي تسيطر عليه فصائل معارضة بريف إدلب، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي سياق آخر، شنت فصائل المعارضة المسلحة هجوما معاكساً على بلدات ريف حلب الجنوبي التي تقدم فيها جيش النظام السوري مؤخراً.
ودارت اشتباكات عنيفة بين حركة نور الدين الزنكي التابعة للمعارضة وجيش النظام على أطراف حي حلب الجديدة غربي حلب، بعد هجوم للحركة على منطقة الفاميلي هاوس هناك.
في حين، شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة طالت بلدات في ريف حلب الغربي وأخرى بالريف الجنوبي، حيث وصل عدد الطائرات التي حلقت في سماء حلب وريفها لأكثر من ١٤ طائرة.
من جهة أخرى، قال شهود عيان لروزنة إن "تنظيم الدولة الإسلامية داعش أخلى بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي من جميع السكان، بعد تمكن جيش النظام من فك الحصار على مطار كويرس العسكري".
وأشار الشهود إلى أن "التنظيم قلّص أعداد مقاتليه المتواجدين في البلدة"، موضحين أن "خطوات التنظيم تلك توحي بأنه سينسحب من البلدة في حال هاجمها جيش النظام".
وبدأت موسكو في الـ 30 من أيلول الماضي شن ضربات على مواقع في سوريا، أعلنت أنها تهدف لـ"دعم النظام السوري ومكافحة الإرهاب"، فيما دعت منظمات دولية حقوقية وإنسانية لفتح تحقيق في سقوط مدنيين جراء تلك الضربات.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)