أقدمت فصائل معارضة، يوم الأحد، على احتجاز 7 حافلات على متنها ركاب قادمين من مدينة حلب إلى منطقة عفرين، وذلك في منطقة دير جمال بريف حلب الشمالي.
وقامت الفصائل بإغلاق طريق إعزاز – عفرين، ومنعت دخول المدنيين والبضائع إلى عفرين، ليكتمل طوق الحصار على المنطقة.
ويأتي ذلك مع استمرار إغلاق طريقي أطمة ودارة عزة باتجاه عفرين منذ أكثر من شهرين من قبل جبهة النصرة.
أحد سكان قرية أطمة قال لـ"روزنة" إن "طريق اعزاز -عفرين شهد توقفاً تاماً لحركة السيارات المتوجهة إلى عفرين".
بدوره، قال رئيس هيئة الداخلية في مقاطعة عفرين التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية، حسن بيرم، إن "أحرار الشام والجبهة الشامية وجبهة النصرة يشتركون في إغلاق الطريق إلى عفرين".
ولفت، بيرم إلى أن "تلك الفصائل تتعرض منذ أسبوعين للمدنيين بشكل عام وللأكراد بشكل خاص وهي تتحجج في ممارساتها الأخيرة بوجود خمسة أشخاص في سجون الإدارة الذاتية".
وأوضح، بيرم، أنه "بعد التراجع العسكري لهذه الفصائل أمام جيش النظام في ريف حلب الجنوبي تريد التوجه شمالاً وضرب استقرار المنطقة في سبيل إجهاض التجربة الديمقراطية في المقاطعة".
وتابع، أن "هيئة الداخلية بصدد إصدار تعميم تطلب فيه من المواطنين سواء المتواجدين في حلب أو المقيمين في عفرين بعدم الخروج من مناطقهم حتى إشعارٍ آخر خشية تعرضهم للاحتجاز من قبل تلك الفصائل".
وأحرز جيش النظام مدعوماً بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني" والطيران الحربي الروسي، في الأيام الأخيرة، تقدماً في ريف حلب، حيث فتح الطريق إلى مطار كويرس المحاصر وسيطر على عدة مناطق كانت تحت سيطرة مقاتلين معارضين هناك.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)