شن الطيران الحربي الروسي، صباح اليوم الجمعة، عدة غارات جوية، استهدفت قرى الكندي والناجية غربي مدينة جسر الشغور، الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف إدلب، أدت لإصابة عدة مدنيين.
وقصفت طائرات روسية، مساء أمس الخميس، قريتي بينين وسرجة في جبل الزاوية بريف إدلب، بقنابل يعتقد أنها تحوي على مادة الفوسفور الحارقة، وأظهر شريط مصور، بثه ناشطون وقالوا إنه لعملية القصف بهذه القنابل على المناطق المأهولة بالمدنيين.
وأسفر القصف بهذه القنابل، عن مقتل أربعة مدنيين، كانوا في معمل لاستخراج مادة الزيت، بالقرب من قرية بيننين، إضافة إلى وقوع العديد من الجرحى، بينهم عناصر من الدفاع المدني.
وتعتبر القنابل الفوسفورية، المحرمة دولياً، نوعاً من أنواع الأسلحة الكيميائية، حيث يشتعل الفوسفور لدى تعرضه للهواء وينتج حرارة كبيرة وانفجاراً هائلاً، ولدى ملامسته للأفراد، يحدث حروقاً عميقة وخطيرة في الجلد مع آلام مبرحة وموت كامل للأعضاء المصابة.
وفي السياق ذاته، استهدفت طائرات حربية تابعة للنظام السوري، مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل شخصين من عائلة واحدة، وسقوط العديد من الجرحى، تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)