عمم تنظيم "داعش" الشهر الماضي، قراراً على القطاع الشمالي لمحافظة الرقة، شمال سوريا، مطالباً الشباب من أبناء المنطقة ومن هم فوق الـ14 سنة، بالتوجه إلى أقسام الشرطة التابعة له، بغية تسجيل أسمائهم، وذلك، تمهيداً لضمهم إلى قواته.
وأخطر ما في القرار، أن 100 ألف شابٍ في محافظة الرقة، تخطوا الـ14 عاماً من عمرهم، وأصبحوا مهددين بالانضمام إلى صفوف التنظيم!
روزنة وحملة الرقة تذبح بصمت، أجرتا استطلاعاً للرأي، على عينة عشوائية من أهالي الرقة المقيمين فيها، ورصد الاستطلاع آراء 70 شخصاً، حول تقبلهم لداعش، ورفضهم له.
وكانت الأجوبة على النحو التالي: أكد 10% أنهم مجبرون على التعامل مع "داعش"، بسبب ضيق العيش، والحاجة للمال والعمل، ورفض 42.5% التعامل مع التنظيم، مع إقرارهم بأن بعض عناصره "جيدون"، فيما رفض 38.5% التعامل معه، رفضاً قاطعاً. أما النسبة المتبقية، وهي 7%، أكدوا أنهم يبحثون عن مصدر رزقهم، ولا يهمهم التنظيم أو غيره.
ترقبوا مساء اليوم، تحقيقاً مشتركاً بين "روزنة" وحملة "الرقة تذبح بصمت"، سيتم فيه عرض نتائج الاستطلاع كاملة، وآراء الأهالي من داخل معاقل تنظيم "داعش"، حول التجنيد في صفوفه، وماذا فعلوا حيال ذلك، والتقصي عن تعزيزات التنظيم، وتشكيل "جيش عشائر الرقة"، وفرضية اندلاع معركة كسر العظم!
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)