لافروف: لا يجوز اقتصار محادثات فيينا على بحث رحيل الأسد

لافروف: لا يجوز اقتصار محادثات فيينا على بحث رحيل الأسد
أخبار | 09 نوفمبر 2015

"اقترحنا إشراك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مفاوضات فيينا حول سوريا"

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الإثنين، إنه لا يجوز أن تقتصر محادثات اجتماع فيينا المقبلة بشأن تسوية الأزمة السورية، على مسألة رحيل "بشار الأسد"، لافتاً إلى أن تلك المحادثات هي بداية لعملية "شاقة" للوصول إلى تسوية سياسية.

وأشار لافروف، في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم"، إلى أن "بعض شركائنا يحاول قصر جميع المناقشات في فيينا على المطالبة برحيل الأسد، لكن ذلك يؤدي فقط إلى تحريف المناقشات عن مسألة التسوية".

ولفت وزير الخارجية، إلى أن "محادثات فيينا ليست إلا بداية عملية طويلة وشاقة لعملية تسوية سياسية تنهي الأزمة السورية".

وبشأن توقعاته حول نتائج اللقاء القادم في فيينا، قال الوزير الروسي، إنه "من الصعب التعويل على نتائج إيجابية للقاء إلا في حال توصل الأطراف إلى توافق حول قوائم التنظيمات الإرهابية التي تنشط في سوريا وما هي المعارضة السورية المعتدلة".

ومن المقرر أن يعقد اجتماع فيينا الموسع الثاني يوم الـ 14 من تشرين الثاني الجاري، وأعلنت، في وقت سابق إيران والصين عزمهما المشاركة في ذلك الاجتماع.

وذكر، لافروف، أن "موسكو اقترحت إشراك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مفاوضات فيينا حول سوريا".

وخرج اجتماع فيينا حول سوريا، قبل نحو أسبوعين، الذي عقد بحضور 17 دولة أبرزها إيران والسعودية وتركيا والولايات والمتحدة وروسيا، دون حضور أي من الأطراف السورية، ببيان نص على ضرورة تشكيل حكومة من ممثلين عن المعارضة والنظام ووضع دستور جديد يمهد لإجراء انتخابات.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق