أعلنت فرنسا، يوم الجمعة، أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يجب أن يكون "اللاعب الأساسي"، لتوحيد كل جماعات المعارضة، في أي محادثات سلام في المستقبل مع النظام السوري، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، بعد أن اجتمع رئيس الائتلاف خالد خوجة، مع مسؤولين فرنسيين بينهم وزير الخارجية لوران فابيوس، "يجب أن يلعب الائتلاف دوراً أساسياً في جمع المعارضة المعتدلة".
وقال ممثل الائتلاف منذر ماخوس، في فرنسا، إن "المحادثات تهدف إلى تنسيق المواقف وتقييم عملية فيينا. بحثنا إمكانية ايجاد حل سياسي في نهاية المطاف".
وكانت فرنسا، أول دولة غربية تعترف بالائتلاف الوطني، على أنه الممثل الشرعي للشعب السوري.
ويقول دبلوماسيون، إن الجولة القادمة من المحادثات الدولية بشأن سوريا، في فيينا، ستُعقد على الأرجح في نهاية الأسبوع القادم.
ومن النقاط الشائكة الرئيسية، لإجراء مفاوضات يحضرها جميع الأطراف، طلب المعارضة، بتنحي "الأسد" في إطار أي تسوية سياسية. ورفض النظام السوري الطلب.
وأفادت، وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، بحثا جهود السلام حول سوريا، بالهاتف، يوم الجمعة.
وأضافت أن المحادثة، جرت تلبية لمبادرة من واشنطن، بأن يبحث الطرفان المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والجماعات المتشددة الأخرى في الشرق الأوسط.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)