عثر صباح اليوم الجمعة، على أحد أعضاء حملة الرقة تذبح بصمت "ابراهيم عبد القادر"، وصديقه "فارس حمادي" مقطوعي الرأس، داخل منزل في مدينة "أورفا" جنوب تركيا.
واتهمت صفحة "الرقة تذبح بصمت"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بالوقوف خلف مقتل الشابين.
وقال أحد أعضاء الحملة "حسام عيسى"، في اتصال هاتفي مع روزنة، إن "شخصاً ثالثاً كان متواجداً مع الشابين، وهو معتقل سابق لدى داعش، لكنه الآن مختفي، وهناك أنباء عن تورط هذا الشخص بهذه العملية. ابراهيم قرر البقاء ليل أمس، في منزل أحد أصدقائه، حيث تم العثور عليه مع صديقه صباحاً مقتولين، ومقطوعي الرأس بواسطة سكاكين وسواطير".
وأضاف حسام أن "أعضاء الحملة، حريصين دائماً من الناحية الأمنية، ولم يسبق أن تعرضوا، لمثل هذه الحادثة، حتى في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة داعش، ولكن هذا يوم مكتوب على الجميع".
وعن الاجراءات التي اتخذتها السلطات التركية، أوضح حسام، أن "الشرطة طوقت مكان الحادثة، ونقلت الجثتين إلى مكان تابع لها، وهي تقول أنها فتحت تحقيقاً بالحادثة وتلاحق بعض المشتبه بهم".
وتأتي هذه الجريمة، بعد يومين من حصول الحملة على جائزة "America Abroad Media" للصحافة، وتكريم أعضائها في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وانطلقت حملة "الرقة تذبح بصمت" في نيسان 2014، بهدف كشف انتهاكات تنظيم الدولة الإسلامية، وفريقها يتألف من عدة ناشطين موزعين بين مدينة الرقة وتركيا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)