شتاينماير: "أهمية اجتماع فيينا الثاني تكمن في جلوس، لاعبين مهمين على الساحة السورية، لأول مرة على طاولة واحدة"
أعلن وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أمس الأربعاء، أن اجتماع فيينا يوم الجمعة المقبل، بشأن بحث تسوية الأزمة السورية، "لن بيت في مصير بشار الأسد".
وأضاف، شتاينماير، أن "سبب الاجتماع الثاني في فيينا يكمن في جلوس لاعبين مهمين، ولأول مرة، على طاولة واحدة"، وفق تصريحات صحفية، نشرتها وكالة "الأناضول".
وأعلنت الخارجية الروسية، في وقت سابق الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية وزعت دعوات لحضور لقاء في فيينا، يوم الجمعة المقبل، لعدة دول بينها إيران ومصر والعراق ولبنان والأردن.
وعقد لقاء فيينا الأول يوم الجمعة، بشأن بحث سبل تسوية الأزمة السورية بحضور الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا.
ويبقى مصير الأسد موضع خلاف بين الدول المؤثرة على الساحة السورية، حيث تشدد كل من روسيا وإيران على أن رحيل "الأسد" عائد للشعب السوري، فيما تصر دول في مقدمتها الولايات المتحدة والسعودية على ضرورة رحيله كشرط للحل، كما أبدت دول عدة مرونة في ذلك الأمر حيث وافقت على قبول بقاء الأسد في السلطة خلال فترة انتقالية فقط.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)