"الأردن لا يزال جزءاً من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة"
أعلن الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، يوم السبت، أن التنسيق العسكري بين الأردن وروسيا في سوريا يهدف إلى "ضمان أمن حدود بلاده مع سوريا".
وأضاف، المومني، في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن "آلية التنسيق العسكري بين الأردن وروسيا تأتي في شأن الأوضاع جنوب سوريا وبما يضمن أمن حدود المملكة الشمالية واستقرار الأوضاع هناك".
ويأتي ذلك غداة إعلان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عقب اجتماع مع نظيره الأردني، ناصر جودة، أن روسيا والأردن اتفقتا على تنسيق عملياتهما العسكرية بما فيها العمليات الجوية فوق سوريا.
ولفت المومني، إلى أن "الأردن ما زال جزءاً من التحالف الدولي للحرب على الإرهاب على الرغم من التنسيق مع روسيا".
ويشارك الأردن منذ أكثر من عام في ضربات جوية على مواقع في سوريا في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم "داعش".
وتبلغ الحدود السورية الأردنية المشتركة أكثر من 370 كم، في وقت يستضيف الأردن أكثر من نصف مليون لاجئ سوري منذ عام 2011، حيث يعاني معظمهم من ظروف معيشية وإنسانية صعبة، وفق منظمات دولية، بينما يشكو مسؤولون أردنيون مراراً من "ضغوط اقتصادية" بسبب استقبال اللاجئين السوريين.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)