طالبت وزيرة الداخلية النمساوية "جوانا ميكل لايتنر"، ببناء جدار على حدود أوروبا، إذا تعذرت السيطرة عليها، وذلك للحيلولة دون تدفق اللاجئين الهاربين من مناطق مختلفة، قاصدين أوروبا، حسبما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت لايتنر، في تصريحات لوسائل إعلام نمساوية، أثناء زيارتها للمعبر الحدودي لبلادها مع سلوفينيا، يوم أمس الخميس، إلى أن اللاجئين بدأوا التوجه إلى النمسا من الحدود السلوفينية، بعد إغلاق المجر حدودها مع صربيا وكرواتيا.
وقالت الوزيرة النمساية: "إن لم يتم ضبط الحدود أمام اللاجئين، فعلينا بناء جدار على حدود أوروبا". لافتة إلى "وجود 12 ألفاً و60 لاجئاً في سلوفينيا ينتظرون العبورإلى النمسا، للوصول إلى ألمانيا".
تحذيرات ألمانية من تزايد الاعتداءات ضد اللاجئين
وفي السياق، حذر مكتب الشرطة الجنائية الألماني، من احتمالية تعرض اللاجئين، لاعتداءات من قبل اليمينيين المعادين للأجانب، ومن قبل موظفي مخيمات اللاجئين، بحسب ما جاء في تقرير أمني.
ولفت المكتب إلى أن أعمار الجناة، تتراوح مابين 20 و 25 عاماً، مشيراً، "أن البعض منهم يرتكب الجريمة تحت تاثير الكحول. 42% من من الحالات يقوم بها أشخاص بمفردهم، بينما 49% منهم يشتركون بمجموعات".
وأوضح التقرير الأمني، أن "أماكن اللاجئين، تعرضت لاعتداءات، من قبل أنصار اليمين المعادي للأجانب، فضلاً عن حصارهم خطوط السكك الحديدية، لمنع دخول مزيد من المهاجرين.
وبيّن التقرير، أن "عدد الهجمات على أماكن اللجوء ارتفع بشكل ملحوظ"، حيث بلغ حتى نهاية أيلول الماضي، 505 حالة اعتداء، بينما كان هذا العدد في العام الماضي 114، وفي عام 2011 كان 18 حالة فقط.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)