وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية في بيروت

وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية في بيروت
أخبار | 21 أكتوبر 2015

نظّم ناشطون سوريون ولبنانيون، يوم الثلاثاء، وقفةً احتجاجيةً أمام السفارة الروسية في العاصمة اللبنانية بيروت، ضد التدخل العسكري الروسي في سوريا.

تخلل الوقفة هتافات وعبارات مكتوبة، باللغتين العربية والروسية، تندد بالمجازر التي يرتكبها الطيران الروسي بحق المدنيين، ومطالبةً بخروج روسيا من الأراضي السورية، كما شارك المحتجون في لوحة غنائية قصيرة.

وأكد أنس تللو، أحد منظمي الإعتصام لروزنة، أن "الحضور كان قليلاً جداً بسبب عدم تمكننا من الحصول على الإجابة الواضحة على تصريح للوقفة من الأمن العام اللبناني، إذ أننا حصلنا على التصريح قبل الاعتصام بساعات، ولا نريد أن يتسبب أحد من اللاجئين بأذى بسبب دعوتنا قبل تأكيد التصريح، لذلك لم تتم الدعوة للاعتصام بشكل كبير".

وأشار تللو، إلى أن معظم الأشخاص ممن أرادوا الحضور، لم يأتوا بسبب موقع السفارة الروسية في بيروت، المقابلة لثكنة للأمن اللبناني، وخوفهم من الاعتقال.

في حين، أوضح زين، أحد المشاركين، أن مشاركته "جاءت في المرتبة الأولى من منطلق أخلاقي وواجب وطني، وثانياً رداً على وقفة الشكر أمام السفارة الروسية قبل أيام، وكانت غالبيتها من مواطنين لبنانيين مؤيدين للتدخل الروسي".

بينما، قالت إحدى المشاركات -فضلت عدم ذكر اسمها- إن "التجمع جاء إثر المجازر التي ارتكبها تدخل الطيران الروسي في سوريا، بعد اختراقه الفاضح لحقوق الإنسان، كما جميع الدول المشاركة في الحرب الدائرة في سوريا التي تقتل المدنيين، حيث أصبحت سوريا هي ساحة حرب لتصفية الحسابات على أراضيها".

وأضافت، أن "روسيا عرّفت تدخلها للمجتمع الدولي على أنه لحماية سوريا من الإرهاب ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ما نراه ليس إلا دفاعاً عن بشار الأسد ونظامه ولم نرى أي ضربات مباشرة لداعش".

يشار إلى أن الجيش والأمن اللبنانيين، كانا متواجدين بشكل مكثف حول السفارة الروسية، بسبب إصرار المنظمين على قيام الوقفة، وتحسباً لتضاعف عدد المشاركين أكثر من العدد المتوقع.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق