نعت حركة "نور الدين الزنكي" التابعة للجيش السوري الحر، يوم الاثنين، القائد العسكري للحركة، إسماعيل محمد ناصيف، الذي قتل خلال المعارك مع قوات النظام السوري في ريف حلب الجنوبي.
وقالت الحركة في بيان، إن إسماعيل ناصيف كان من أوائل المشاركين بالحراك الثوري في مدينة عندان وشارك بكبرى المعارك ضد النظام وداعش.
وأطلق جيش النظام السوري في وقت سابق، عملية عسكرية برية بغطاء جوي روسي بريف حلب، بهدف السيطرة على مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة.
من جهة أخرى، قال مقاتلو المعارضة الذين يتصدون لجيش السوري والمجموعات الموالية له جنوبي حلب، إنهم حصلوا على إمدادات جديدة من الصواريخ أمريكية الصنع المضادة للدبابات من عدة دول.
وقال مقاتلون من ثلاث جماعات تابعة للجيش السوري الحر، لوكالة "رويترز"، إن إمدادات جديدة وصلت منذ بدء هجوم جيش النظام المدعوم من مقاتلين إيرانيين ومن جماعة "حزب الله" اللبنانية.
لكن مسؤولين من إحدى الجماعات، قالوا إنه رغم وصول كميات جديدة إلا أن الإمدادات ليست كافية مع وضع حجم الهجوم في الاعتبار. ورفضوا ذكر أسمائهم بسبب حساسية الوضع. وقال أحد المسؤولين "عدد قليل لا يكفي. يحتاجون (المقاتلون) لعشرات" الأسلحة.
ويجري تزويد عدد من جماعات المعارضة التي تدربها عدة دول، بالأسلحة عبر تركيا في إطار برنامج تدعمه الولايات المتحدة والذي تضمن في بعض الحالات تدريب عسكري قدمته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أن قوات المعارضة أصابت 11 مركبة عسكرية على الأقل بصواريخ موجهة مضادة للدبابات قرب حلب منذ يوم الجمعة الماضي.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)