"وصول مساعدات إلى سرغايا بريف دمشق تأخر حتى أيام قليلة قادمة"
دخلت قوافل مساعدات إغاثية، أمس الأحد، إلى بلدات مضايا والزبداني بريف دمشق، وكفريا والفوعة بريف إدلب، وذلك تنفيذاً لهدنة وُقّعت الشهر الماضي بين "جيش الفتح" المعارض والنظام السوري عبر وساطة تركية-إيرانية.
وأشار رئيس حزب التضامن، محمد أبو القاسم في تصريح خاص لـ"روزنة"، إلى أن 3500 حصة غذائية دخلت إلى مضايا ونحو 100 حصة ومواد طبية إلى الزبداني، وكذلك دخلت شاحنات مساعدات إلى الفوعة وكفريا بريف إدلب".
وأضاف، أنه "يتوقع استكمال إدخال المساعدات إلى تلك البلدات في الأيام المقبلة"، لافتاً إلى أن "إدخال مساعدات إلى سرغايا بريف دمشق تأخر حتى بضعة أيام قادمة".
ويشير ناشطون في ريف دمشق، إلى أن مضايا شهدت وفيات لعدد من الأطفال في وقت سابق نتيجة النقص الحاد في الأدوية والحليب، كما توجد الكثير من حالات الإعياء وسوء التغذية هناك بسبب الحصار الذي يفرضه النظام.
وكانت حركة "أحرار الشام"، وقعت هدنة مع المفاوضين الإيرانيين الممثلين للنظام السوري و"حزب الله" اللبناني، في مدينة إستانبول التركية، مؤخراً، نصت على حظر جوي لطيران النظام عن بعض قرى ومدن إدلب، ووقف القتال والسماح بإجلاء السكان من بلدتي كفريا والفوعة في إدلب وخروج المقاتلين من الزبداني في ريف دمشق.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)