أعلن الجيش الروسي، يوم الأربعاء، أن إحدى طائراته الحربية، اقتربت مؤخراً إلى مسافة أقل من 3 كيلو مترات، من طائرة عسكرية أمريكية فوق سوريا، وذلك أثناء شن الطائرة الروسية غارات منذ أسبوعين، حسبما نقلت وكالة "فرانس برنس".
وبينت وزارة الدفاع الروسية، أن "طائرة سوخوي روسية رصدت على رادارها طائرة غير معروفة السبت عندما كان سرب من طائرات روسيا يقصف هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية، في محافظة حلب شمال سوريا".
حيث توجهت الطائرة الروسية، نحو تلك الطائرة، "واقتربت منها إلى مسافة كيلومترين أو ثلاثة تقريبا لمعرفة هويتها"، كما أوضح المتحدث باسم الوزارة ايغور كوناشنكوف، مؤكداً أن الطائرة الروسية "لم يكن هدفها تخويف أي كان".
وأضاف المتحدث، أنه "عندما تم التعرف على الطائرة على أنها طائرة عسكرية أميركية، عادت الطائرة المطاردة الروسية الى سربها لمواصلة مهمتها".
وكان المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل "ستيف وارن"، قال الثلاثاء، إن طائرتين عسكريتين روسية وأميركية، اقتربتا من بعضهما، إلى مسافة بضعة أميال، "ما أثار مخاوف من احتمال حصول اصطدام"، في وقت تقوم فيه روسيا من جهة والتحالف دولي بقيادة أميركية من جهة أخرى بضربات جوية ضد أهداف في سوريا.
وأكد وارن، أنه "حتى وإن أحسن الطياران التصرف، فمن الخطر تواجد سربين من الطائرات في المجال الجوي نفسه، بدون بروتوكولات أمنية واضحة للجميع".
وفي هذا الإطار يفترض أن يتحادث مسؤولون من وزارتي الدفاع الروسية والأميركية الأربعاء، بشأن سبل تجنب حوادث مماثلة في المجال الجوي السوري، بحسب كوناشنكوف.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)