"كلفة الكيلو واط الساعي 40 ليرة حالياً ويباع وسطياً للاستهلاك المنزلي بين 50 قرشاً وليرتين"
كشف وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري، عماد خميس، يوم الأحد، أن هناك دراسة لمكونات تكاليف قطاع الكهرباء، للوصول إلى قيمة تناسب سعر صرف الليرة أمام الدولار وكميات الطاقة المنتجة واستقدام القوى البشرية.
وأشار، خميس، في تصريحات، لصحيفة (الوطن) المقربة من النظام، إلى أن "العامل الأكثر تأثيراً في تكلفة إنتاج الكهرباء هو الوقود الذي يشكل 80-90% من قيمة إنتاج الطاقة الكهربائية"
ولفت، إلى أن "كلفة الكيلو واط الساعي 40 ليرة حالياً، ويباع وسطياً للاستهلاك المنزلي بين 50 قرشاً وليرتين، لأكثر من 80% من المواطنين".
ويأتي ذلك بعد أيام من قرار وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام، رفع سعر اسطوانة الغاز المنزلي إلى 1800 ليرة بدلاً من 1600، وليتر المازوت إلى 135 ليرة بدلاً من 130.
وتشهد معظم المناطق الخاضعة للنظام انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، تعزوها حكومة النظام إلى اعتداءات "إرهابية"، فيما يقول معارضون إن القصف الجوي والمدفعي لجيش النظام دمر كثيراً من البنية التحتية في البلاد وبينها قطاع الكهرباء.
وكشفت مصادر مطلعة، وفق موقع "الاقتصادي"، الأسبوع الماضي، أن حكومة النظام بصدد رفع أسعار مادة الخبز، موضحةً أن ذلك يأتي لارتفاع أسعار المواد الأولية في صناعة الخبز، ولرغبة الحكومة في "عقلنة الدعم".
وتشهد البلاد نقص حاداً في الوقود والمحروقات فضلاً عن ارتفاع أسعارها ما حدا بكثير من السوريين إلى اللجوء إلى وسائل أخرى للتدفئة في الشتاء في مقدمتها الحطب، في ظل انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، فيما قارب سعر صرف الدولار 350 ليرة سورية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)