أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أمس الخميس، خلال اجتماع لوزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي، أن روسيا ستتكبد خسائر بشرية بعد توسيع دعمها العسكري لنظام الرئيس السوري "بشار الأسد".
وقال كارتر: "سيكون لهذا (التدخل) عواقب على روسيا نفسها التي تخشى من هجمات. خلال الايام المقبلة سيبدأ الروس في تكبد خسائر بشرية"، كما أشار أن روسيا تدعم الجانب الخاطئ في سوريا، داعياً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى المشاركة في خطة الولايات المتحدة التي تدعو إلى سوريا "بدون الأسد" مستقبلاً.
ووصف كارتر العمل العسكري لموسكو في سوريا، ببـ"النهج العسكري الطائش"، لأنها تخاطر بحدوث تصادم بين الطائرات الأميركية وغيرها من الطائرات التي تستهدف جهاديي تنظيم داعش في سوريا.
وأكد وزير الخارجية: "أطلقوا صواريخ كروز عابرة من سفينة في بحر قزوين دون إنذار مسبق، واقتربوا أميالا قليلة من واحدة من طائراتنا بدون طيار"، وتابع: "شنوا هجوما بريا مشتركا مع النظام السوري وأزالوا بذلك واجهة أنهم يقاتلون تنظيم داعش".
من الجدير بالذكر أن مصادر دبلوماسية في حلف شمال الأطلسي، أعلنت في وقت سابق، أنه لم يكن هناك إنذار مسبق من موسكو بإطلاق الصواريخ التي شكلت، بحسب المصادر "مفاجأة كبرى".