أمين عام حلف الناتو يشكك بتبريرات روسيا لانتهاكها الأجواء التركية.
كشفت مصادر بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يوم الاثنين، أن آخر تقييم للتواجد الروسي في سوريا، يظهر إرسال تعزيزات عسكرية، منها أسلحة برية هجومية، لاستخدامها ضد المعارضة السورية غرب سوريا، بعيداً عن تنظيم الدولة الإسلامية، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" عن المصادر.
وأشار أحد المصادر، إلى أن هذه التعزيزات رصدت في منطقة بين حمص وإدلب ومناطق غرب إدلب، وتشمل أسلحة مدفعية متنوعة، مثل أنظمة إطلاق الصواريخ MLRS وBM-30، التي تعتبر عالية الدقة في إصابة الأهداف.
في حين قال مصدر آخر لـ"سي إن إن"، إن أمريكا ترى هذه الخطوة على أنها "تسريع في النشاط البري، الذي يستهدف المعارضة، وليس داعش، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة رصدت دخول أسلحة مدفعية إلى مرفأ اللاذقية، خلال الأسابيع السابقة.
بينما سلط المصدران الضوء، على أن روسيا أدخلت أسلحة تشويش إلكترونية إلى سوريا.
وفي السياق، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ، اليوم الثلاثاء، عن حشد كبير لقوات روسية في سوريا، بينها قوات برية. وأفاد في مؤتمر صحفي: "شاهدنا حشداً كبيراً للقوات الروسية في سوريا.. قوات ودفاعات جوية وبرية وشاهدنا أيضاً زيادة في الوجود البحري".
كما اعتبر ستولتنبرغ، أن انتهاك روسيا للمجال الجوي التركي لم يكن حادثاً عرضياً، كما بررت روسيا، وأضاف "إنه انتهاك خطير، يجب عدم تكراره".
وكانت وزارة الخارجية التركية، أعلنت أن طائرة روسية انتهكت المجال الجوي التركي، يوم السبت. كما استدعت الخارجية، سفير روسيا لدى أنقرة، وقدمت إليه مذكرة احتجاج على الانتهاك، مطالبة بعدم تكراره.
في المقابل، بررت روسيا على لسان متحدث وزارة الدفاع، بأن الحادث وقع بسبب سوء الأحوال الجوية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)