استهدفت قوات المعارضة المسلحة، ظهر اليوم الاثنين، طائرة حربية كانت أغارت على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسبما أفاد ناشطون في المنطقة. وأوضح الناشطون أن الطائرة سقطت جنوبي الغوطة، من جهة مطار دمشق الدولي، دون أن يتبنى أي فصيل العملية.
فيما بثت وكالة قاسيون المحلية، شريطاً مصوراً يظهر لحظة سقوط الطيار وفتحه للمظلة، بعد سقوط الطائرة، ومازال مصيره مجهولاً.
وفي سياق متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إصابة عدة مدنيين جراء سقوط قذيفة في مدينة دوما بريف دمشق، أطلقها جيش النظام، وأضاف بأن طيران النظام المروحي قصف مدينة داريا بـ14 برميلاً متفجراً، دون أنباء عن وقوع ضحايا.
"جيش الإسلام أعدم الموقوفين كرد على استهداف عناصره"
على صعيد آخر، قال مراسل روزنة في دمشق كرم منصور، إن عناصراً من "جيش الإسلام" اقتحموا قبل يومين، سجن دار القضار التابع للمعارضة في بلدة يلدا جنوب، حيث قاموا بإعدام خمسة موقوفين ميدانياً بتهمة انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأضاف مراسلنا أن هذا، جاء كرد من جيش الإسلام بعد تفجير عبوة ناسفة استهدفت مجموعة تابعة له في البلدة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من المجموعة وإصابة آخرين، إذ أن جيش الإسلام اتهم تنيظم "داعش" بتنفيذ العملية.
من جهتها، استنكرت "دار القضاء" في بيان لها، عملية اقتحام سجنها من قبل عناصر جيش الإسلام، مطالبة بمحاسبتهم، كما اعتبرت هذا الفعل "غير جائز شرعياً ولا قانونياً".
بدوره قام جيش النظام السوري، بإغلاق الحاجز بين يلدا ومخيم اليرموك جزئياً، حيث منع عبور الرجال نهائياً مع السماح بمرور النساء وسط تشديد أمني وتفتيش دقيق.