تفشي أمراض وبائية بسوريا.. وتحذيرات من "كارثة صحية"

تفشي أمراض وبائية بسوريا.. وتحذيرات من "كارثة صحية"
أخبار | 05 أكتوبر 2015

التيفوئيد منتشر في مخيم اليرموك بدمشق .. و60% من المشافي لا تعمل مع نقص في الأدوية ومخزون الدم

حذر تقرير لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، نشر الأحد، من كارثة صحية تهدّد سوريا في ظل انتشار أمراض وبائية بينها التيفوئيد، والإسهال المزمن، والتهاب الكبد وغيرها.

وأشار التقرير وحمل عنوان "كارثة السوريين الصحية تهدد المنطقة بأكملها"، إلى أن "سوريا على شفير كارثة صحية، بسبب انتشار الأمراض الوبائية مثل التيفوئيد والإسهال المزمن، والعديد من الأمراض الأخرى كالتهاب الكبد الوبائي، مما يشكل تهديداً على المنطقة بأكملها وحتى أوروبا".

والتيفوئيد هو أحد الأمراض الوبائية المعدية، وتسببه نوع معين من البكتيريا تسمى "سالمونيلا تايفي"، وينتقل عن طريق تناول الأطعمة والأشربة الملوثة بهذه البكتيريا، حيث تغزو هذه البكتيريا الكبد والطحال والجهاز الليمفاوي.

وذكر البروفيسور جون آشتون، وفق التقرير، أن "مرض التيفوئيد انتشر الشهر الماضي في مخيم اليرموك بدمشق"، محذراً من "انتشار مرض الكوليرا والسل وكذلك الأمراض المنبثقة من إنفلونزا الطيور".

ويحاصر جيش النظام السوري، منذ أكثر من عام، مخيم اليرموك بدمشق، وسط نقص حاد في المواذ الغذائية والطبية، حيث سجلت حالات وفاة بينها لأطفال هناك، بسبب الجوع ونقص الأدوية.

ولفت، آشتون، إلى أن "60% من المستشفيات في سوريا لا تعمل كما أن هناك معاناة من نقص في الأدوية ومخزون الدم"، مؤكداً أن "الوضع الصحي في سوريا مقبل على كارثة إنسانية لا محالة".

وذكرت منظمة الصحة العالمية، مؤخراً، أن أكثر من نصف مستشفيات سوريا تضررت نتيجة الصراع، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، أن حوالي 200 ألف سوري قضوا خلال "الأزمة"، بسبب الأمراض لعدم توافر العناية الصحية والأدوية، الأمر الذي اعتبرته حكومة النظام "كذب وغير دقيق".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق