بقاء الأسد في السلطة مؤقتاً مرهون بتخليه عن السيطرة على الأجهزة الأمنية وتعهده بعدم الترشّح مجدّداً للانتخابات
أعلن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أمس الأحد، أن بلاده لا تمانع بقاء، بشار الأسد، في السلطة لعدة أشهر، ضمن مرحلة انتقالية، شريطة تخليه عن السيطرة على الأجهزة الأمنية وتعهده بعدم الترشّح مجدداً للانتخابات.
وقال، هامون، في تصريحات لوكالة (رويترز)، إن "مفتاح إنهاء المعاناة التي تسبب بها الصراع، هو تطبيق انتقال موجّه إلى السلام حتى إذا كان ذلك معناه احتفاظ الأسد بالسلطة مؤقتاً".
وأردف هاموند، "إذا كان ثمن تنفيذ ذلك هو وجوب القبول بأن يبقى الأسد رئيساً للدولة لفترة من الوقت.. هل سيهمني إذا استمر ذلك ثلاثة أيام أو ثلاثة أسابيع أو ثلاثة أشهر أو أكثر من ذلك؟ لا أعتقد ذلك".
وتابع "لكن من أجل الوصول إلى هذا الانتقال ينبغي أن يتعهد الأسد بعدم الترشح في أي انتخابات تالية وأن يتخلى عن السيطرة على أجهزة الأمن".
وحول دعوات إجراء انتخابات في سوريا حالياً، أشار، وزير الخارجية البريطاني، إلى أن "إجراء انتخابات نزيهة في سوريا كما تطرح إيران وروسيا أمرٌ بعيدٌ عن التحقيق في ظل الوضع الراهن".
وأبدت دول عدة في الآونة الأخيرة مرونة من جهة إمكانية بقاء الأسد في السلطة ضمن مرحلة انتقالية، فيما اعتبر الأسد أن الحديث عن المرحلة الانتقالية مرفوض مطلقاً، مشيراً إلى أن الأولوية لضرب "الإرهاب".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)