رفض "الائتلاف الوطني" المعارض، ونحو 70 فصيلاً عسكرياً معارضاً، أمس الجمعة، خطة المبعوث الدولي لسوريا، ستيفان دي ميستورا لحل الأزمة، فيما أعلن وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، قبول السير في تلك الخطة.
وأشار الائتلاف وممثلين عن 70 فصيلاً عسكرياً، في بيان مشترك، نشره موقع الائتلاف الالكتروني، إلى أن "مبادرة مجموعات العمل التي طرحها دي مستورا تجاوز لمعظم قرارات الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أن "بشار الأسد لا مكان له في أي عملية سياسية للأسباب القانونية والعملية".
وأضاف البيان، أن "تشكيل هيئة الحكم الانتقالية في سوريا هي عملية انتقال للسلطة كاملة لا مكان فيها للأسد ورموز وأركان نظامه"، لافتاً إلى أن "الائتلاف والفصائل متمسكين بحل سياسي يحقق أهداف الثورة ويحافظ على هوية الشعب السوري".
من جهته، أعلن المعلم أن الموافقة على "المشاركة باللجان التي اقترحها دي ميستورا تمهيداً لقعد مؤتمر جنيف3 بشأن حل الأزمة".
ووافق مجلس الأمن الدولي، مؤخراً، على اقتراح لدي ميستورا، يقضي بتشكيل مجموعات عمل من النظام السوري والمعارضة لبحث ملفات بينها الانتخابات والانتقال السياسي، وذلك تحت رعاية دولية، وتمهيدا لعقد "جنيف3".
ووقع على البيان، الائتلاف ونحو 70 فصيلاً عسكرياً معارضاً، بينهم حركة أحرار الشام، وجيش الإسلام، وفيلق الرحمن، وأجناد الشام، والجبهة الإسلامية، والجيش الأول، وعدة فصائل أخرى في درعا وحمص وحماة والساحل، وغيرها.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)