الأمم المتحدة تعلق عمليات إنسانية في سوريا

الأمم المتحدة تعلق عمليات إنسانية في سوريا
أخبار | 03 أكتوبر 2015

زيادة الأنشطة العسكرية كان السبب في تعليق العمليات.

أعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة، تعليق العمليات الإنسانية المزمعة في سوريا، في إطار الهدنة المتفق عليها مؤخراً بين المعارضة المسلحة ووفد إيراني، حسبما أفادت وكالة "رويترز". 

ونقلت الوكالة عن متحدثة باسم المبعوث الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، قولها: إن "الأمم المتحدة اضطرت لتعليق العمليات الإنسانية المزمعة، بسبب زيادة الأنشطة العسكرية في سوريا". 

وكان من المزمع القيام بعمليات إغاثة تشمل إجلاء مصابين من الزبداني المحاصرة من قبل النظام السوري بريف دمشق، ومن قريتي الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما "جيش الفتح" بريف إدلب، وذلك ضمن الاتفاق الذي تم بمساعدة الأمم المتحدة ودعمته تركيا وإيران. 

وأضاف مكتب دي ميستورا، في بيان "تدعو الأمم المتحدة كل الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين، والتوصل إلى التفاهمات الضرورية من أجل تنفيذ هذا الاتفاق بأسرع ما يمكن"، فيما لم يشر البيان بشكل واضح إلى التدخل العسكري الروسي في سوريا. 

خامنئي أعطى أمراً مباشراً لإنقاذ المدنيين في كفريا والفوعة 

وفي السياق، قال مصدر مطلع على محادثات وقف إطلاق النار، إن الغارات الجوية الروسية تعرض الاتفاق للخطر، مضيفاً أن الطيران الروسي استهدف الطريق السريع بين حمص وحماة، مما أجبر فريقاً من الأمم المتحدة كان من المقرر أن يراقب الهدنة على الإنسحاب. 

وأشار المصدر إلى أن "آية الله خامنئي، أعطى أمراً مباشراً لفرق الحرس الثوري الإيراني بإنقاذ السكان المدنيين في كفريا والفوعة"، لافتاً إلى أن "أي خرق لوقف إطلاق النار، من المرجح أن يشعر إيران بالاستياء".

بدورها قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، ديبة فخر، إن محاولات إجلاء الجرحى عُلقت، لكنها قد تُستأنف خلال الأيام المقبلة إذا سمح الوضع على الأرض.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق