لافروف: "استهدفنا المستودعات والأسلحة والمواقع الخاصة بالدولة الإسلامية".
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الخميس، في الأمم المتحدة، إن بلاده لا تعتبر الجيش السوري الحر، منظمة "إرهابية"، ويجب أن يكون جزءا من الحل السياسي في سوريا.
وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة، ونقلته وكالة "رويترز"، أن الضربات الجوية الروسية التي بدأت يوم الأربعاء استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية و"الجماعات الإرهابية الأخرى" في سوريا. وقال "استهدفنا المستودعات والأسلحة والمواقع الخاصة بالدولة الإسلامية".
وقال الجيش السوري الحر ومصادر أمريكية إن الضربات استهدفت بالفعل منشآت تابعة لجماعة تدعمها الولايات المتحدة، تلقى بعض أفرادها تدريباً ودعماً من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وأشار لافروف إلى أن روسيا تستهدف الذين تعتبرهم الأمم المتحدة والنظام القانوني الروسي "إرهابيين"، ومن بينهم تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
وتابع: "هذا هو نفس الموقف الذي يتخذه الأمريكيون. ممثلو قيادة التحالف (بقيادة الولايات المتحدة)، قالوا دائماً أن أهدافهم هي الدولة الإسلامية والنصرة والجماعات الإرهابية الأخرى. وهذا بصفة أساسية هو موقفنا أيضاً".
ولم ينف لافروف تحديداً أن طائرات روسية هاجمت منشآت للجيش السوري الحر، لكنه قال "نحن لا نعتبر الجيش السوري الحر جماعة إرهابية".
وأضاف "نعتقد أن الجيش السوري الحر يجب أن يكون جزءا من العملية السياسية مثل بعض الجماعات المسلحة الأخرى على الأرض المكونة من المعارضين الوطنيين السوريين."
وقال قائد جماعة تحت لواء الجيش السوري الحر، إن ضربتين جويتين روسيتين أصابتا يوم الخميس معسكراً تديره جماعته التي تلقت تدريباً من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في قطر والسعودية.
وأبلغ حسن الحاج علي قائد "لواء صقور الجبل" المعارض "رويترز" بالهاتف، أن المعسكر الذي يقع في محافظة إدلب ضرب بنحو 20 صاروخاً في غارتين منفصلتين.
وهذا هو الفصيل الثالث على الأقل تحت لواء الجيش السوري الحر الذي يعلن استهدافه في الغارات الجوية التي تشنها روسيا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)