"جيش الفتح": استهدفنا كفريا والفوعة رداً على خرق النظام للهدنة وقصفه تفتناز وسراقب وحي الوعر بحمص
شهدت الهدنة الموقعة بين حركة "أحرار الشام" المعارضة وإيران ممثلةً للنظام السوري، في الزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة اللتان يقطنهما موالون بريف إدلب، خرقاً بعد قصف جوي استهدف مناطق بريف إدلب، الأمر الذي أدى إلى إقدام "جيش الفتح" المعارض على قصف الفوعة وكفريا.
وقال نشطاء من إدلب، على صفحات التواصل الاجتماعي، إن "الطيران المروحي التابع لجيش النظام قصف ببراميل متفجرة بلدة تفتناز بريف إدلب ما أوقع ضحايا".
بدوره، ذكر "جيش الفتح" في بيان له، أن "قيام جيش النظام بقصف تفتناز وسراقب بريف إدلب وحي الوعر بحمص ما أوقع عشرات القتلى والجرحى استدعى رداً منا بقصف قوات النظام وحزب الله اللبناني في كفريا والفوعة".
وأردف، أن "خرق النظام للهدنة أظهر عدم اكتراثه لأمن مؤيديه والتفريط بهم وعجزه عن الالتزام بأي اتفاق أو عهد".
وقطع متظاهرون في مدينة سراقب بريف إدلب، السبت، الطريق الدولي الرابط بين حلب واللاذقية وكذلك الطريق الواصل بين حلب ودمشق، احتجاجاً على قصف قوات النظام السوري للمدينة، وعلى عدم ضمها باتفاق الهدنة.
وكانت حركة "أحرار الشام"، قد وقعت هدنة مع المفاوضين الإيرانيين الممثلين للنظام السوري و"حزب الله" اللبناني، في مدينة إسطنبول التركية، قبل العيد، نصت على حظر جوي لطيران النظام عن بعض قرى ومدن إدلب، ووقف القتال والسماح بإجلاء السكان من بلدتي كفريا والفوعة في إدلب وخروج المقاتلين من الزبداني في ريف دمشق.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)