"المقاتلون سلموا 6 شاحنات صغيرة وبعض الذخيرة أي ما يقارب ربع أسلحتهم"
كشف المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، باتريك ريدر، ليل الجمعة، أن مقاتلين سوريين معارضين ممن دربهم الجيش الأمريكي، أقدموا على تسليم جزء من أسلحتهم لتنظيم "يشتبه" أنه "جبهة النصرة" التابع لتنظيم "لقاعدة" مقابل "مرور آمن" في إحدى المناطق بسوريا.
وأوضح، ريدر، في تصريحات صحفية، نشرتها شبكة الأخبار الأمريكية (cnn)، أن "المقاتلين المعارضين من القوات السورية الجديدة سلموا ست شاحنات صغيرة وبعض الذخيرة أو نحو ربع ما تسلمته من معدات لوسيط يشتبه بأنه من جبهة النصرة يومي 21 و22 أيلول الجاري مقابل المرور الآمن".
وأردف، "إذا كان صحيحاً فإن التقرير المتعلق بتسليم أفراد القوات السورية الجديدة معدات لجبهة النصرة مقلق للغاية ويمثل خرقاً للخطوط الرئيسية لبرنامج التدريب والتجهيز الخاص بسوريا".
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن 75 مقاتلاً ممن تدعوهم أمريكا "القوات السورية الجديدة" دخلوا سوريا من تركيا مع 12 عربة مزودة بالأسلحة الآلية.
وسبق أن اعتقلت "جبهة النصرة" عدداً من المقاتلين المعارضين الذين دربتهم أمريكا، فيما حذرت واشنطن بأنها سترد على أي طرف "يعتدي" على أولئك المقاتلين في سوريا.
وأطلقت الولايات المتحدة العام الماضي برنامجاً يهدف لتدريب 15 ألفاً على مدى 3 سنوات من مقاتلي المعارضة "المعتدلة" بهدف إرسالهم إلى سوريا لمحاربة "داعش"، حيث أبدت دول بيتها تركيا والأردن والسعودية استعدادها لاستضافة معسكرات لتدريب أولئك المقاتلين.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)