الاتفاق برعاية أممية تركية إيرانية .. ويشمل خروج 10 آلاف مدني من كفريا والفوعة مقابل خروج 500 مقاتل معارض من الزبداني
توصل ممثلون عن النظام السوري و"حزب الله" اللبناني، وفصائل معارضة، أمس الخميس، إلى اتفاق هدنة لمدة 6 أشهر، برعاية من الأمم المتحدة وتركيا وإيران في بلدات كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب والزبداني بريف دمشق.
وأشار نشطاء، وفق وكالة (ا ف ب) الفرنسية للأنباء، إلى أن "الاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في البلدات الثلاث لمدة ستة أشهر".
وذكر مصدر سوري مقرب من النظام، للوكالة، أنه "بعد الالتزام بوقف إطلاق النار يبدأ السبت أو الأحد المقبلين إخراج نحو 10 آلاف مدني من بلدتي الفوعة وكفريا إلى مناطق يسيطر عليها النظام مقابل خروج 500 من المقاتلين المعارضين من الزبداني على أن يتوجهوا حصراً إلى إدلب".
وأشار المصدر، إلى أن "خروج المدنيين من الفوعة وكفريا سيتم عن طريق بلدة الفوعة وبسيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي".
كما يشمل الاتفاق، وفق المصدر المقرب من النظام، "السماح بخروج الجرحى الذين يعانون من إصابات خطرة من بلدة مضايا المحاصرة المجاورة للزبداني".
وبدأ سريان اتفاق هدنة يوم الأحد الماضي في البلدات الثلاث، حيث تتعرض بلدتي كفريا والفوعة التي يقطنهما مولين للنظام بريف إدلب لهجوم من قبل "جيش الفتح" المعارض، وذلك رداً على هجوم جيش النظام مدعوماً بمقاتلي "حزب الله" اللبناني على الزبداني بريف دمشق.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)