ضحايا بقصف جوي على مدينة إدلب.. وجبهة النصرة تعدم عشرات من جنود النظام السوري في مطار أبو الظهور
بدأ "جيش الفتح" المعارض، يوم الجمعة، هجوماً مكثفاً على بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب، حيث تم تفجير سيارات مفخخة في نقاط عسكرية تابعة لجيش النظام السوري في محيط الفوعة، كما تعرضت البلدتان إلى قصف مدفعي أوقع قتلى وجرحى.
وقال مسؤول الإعلام الحربي في حركة "أحرار الشام"، أبو اليزيد، في تصريحات لوكالة (الأناضول)، إن "المعركة مستمرة حتى تحقيق السيطرة على كامل منطقة كفريا والفوعة"، لافتاً إلى أن "عشرات العناصر تستعد للاقتحام بعد إكمال التمهيد المدفعي وتفجير العربات المفخخة التي تستهدف خطوط الدفاع لقوات النظام في الفوعة".
وأوضح، أنه "يوجد في البلدتين أعداد كبيرة من المجموعات الشيعية وعناصر حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني"، مشيراً إلى أن "المعركة تأتي لتخفيف الضغط عن الفصائل المحاصرة في الزبداني بريف دمشق، ولنصرة الفصائل في الغوطة".
وانهارت في وقت سابق هدنتان، لم تدوما أكثر من 4 أيام، ونصتا على وقف جيش النظام و"حزب الله" اللبناني الهجوم على الزبداني مقابل وقف هجوم "جيش الفتح" على كفريا والفوعة.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة للنظام، أن "قتلى وجرحى سقطوا جراء تعرض الفوعة لقصف بقذائف مدفعية".
وفي مطار أبو الظهر العسكري الذي سيطرت عليه قوات المعارضة، مؤخراً، أشار المرصد السوري لحلقو الإنسان، إلى أن "جبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى، أعدمت 56 على الأقل من عناصر قوات النظام، ممن تم أسرهم خلال معارك السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري، ليرتفع إلى 71 عدد العناصر الذين تم إعدامهم منذ السيطرة على المطار".
وفي إدلب، قال نشطاء معارضون، إن "17 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 50 بجروح نتيجة غارات جوية شنها الطيران الحربي التابع لجيش النظام على أحياء في المدينة"، التي يسيطر عليها مقاتلون معارضون.
ويسيطر مقاتلون معارضون على معظم محافظة إدلب، سوى بعد نقاط أهمها بلدتي كفريا والفوعة، كما يشن "جيش الفتح" هجمات على قرى محاذية لإدلب في ريفي حماة الشمالي واللاذقية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)