مقابر جماعية للقتلى .. وفرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن مفقودين بين أنقاض المباني المدمرة
سقط عشرات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال، أمس الخميس، نتيجة قصف جوي لطائرات جيش النظام السوري بـ"براميل متفجرة"، استهدف بلدة بصرى الشام بريف درعا، وأحياء المشهد والشعار والكلاسة والصالحين بحلب.
وذكر نشطاء من درعا، أن "أكثر من 22 شخصاً بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح إثر إلقاء الطيران المروحي التابع لجيش النظام السوري براميل متفجرة على سوق المدينة المكتظ بالمارة".
من جانبه، قال طبيب ميداني، إن "نقاط المدينة الطبية لم تعد تستوعب أعداد الجرحى، وتم نقل بعضهم إلى مشاف في بلدات مجاورة"، مشيرا إلى أن "حالات بعض الجرحى حرجة".
ونشر نشطاء صوراً تظهر عمليات دفن في مقابر جماعية في بصرى الشام، وأشارت تعليقات مرافقة، إلى أن "عدد القتلى الكبير أجبرنا على دفنهم بمقابر جماعية".
وفي حلب، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "35 شخصا قتلوا بينهم 15 طفلا وجرحى عشرات آخرون جراء قصف الطائرات الحربية والمروحية أحياء المشهد والشعار والكلاسة والمغاير في مدينة حلب".
ولفت المرصد، إلى أن "بعض الجرحى حالتهم خطيرة"، مضيفاً أن "فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن مفقودين بين أنقاض المباني التي استهدفها طيران جيش النظام".
ودخل الصراع في سوريا عامه الخامس، فيما يسقط مزيد من القتلى والجرحى يومياً، وسط تصاعد المواجهات والقصف، فيما تتمدد تنظيمات متطرفة في مقدمتها "الدولة الإسلامية" (داعش).