وقعت اشتباكات بين المهاجرين المتجمعين على الحدود بين هنغاريا وصربيا منذ عدة أيام، وعناصر الشرطة الهنغارية.
مصادر من على الحدود أفادت "روزنة" أن الاشتباكات بدأت بعد قيام مجموعة من المهاجرين باستفزاز عناصر الشرطة على نقطة "هورغوس"، فوقعت مواجهات استخدم خلالها عناصر الشرطة الغاز المسيل للجموع وغاز الفلفل، ما أدى لوقوع حالات اختناق خاصة بين الأطفال والنساء السوريين، كما أصيب مراسل تلفزيون "روسيا اليوم" برضوض.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى بأن المهاجرين الذين افتعلوا المشاكل هم من جنسيات متعددة -سورية وأفغانية وعراقية وباكستانية- وغيروا اتجاهم بعد انتهاء الاشتباكات نحو كرواتيا، بقصد العبور منها إلى سلوفينيا ومن ثم النمسا.
وبحسب المصادر، فتح عناصر الشرطة البوابة الحدودية بعد انتهاء المواجهات، وسمحوا للمتجمعين بالدخول، وبعد أن قطعوا مسافة خمسين متر، بدأوا برميهم بالغاز المسيل للدموع والفلفل".
.من جانبها، انتقدت الأمم المتحدة قرار المجر يوم الأربعاء بإغلاق حدودها مع صربيا واستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع لردع المهاجرين، القرار الذي دفع آلاف المهاجرين - الذين وصلوا صربيا عبر مقدونيا واليونان - إلى محاولة بلوغ دول أوروبا الغربية عبر كرواتيا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)