"الأسد ليس حلاً، وعليه التنحي في أسرع وقت ممكن. سوريا بحاجة إلى حل سياسي".
قال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، إن أول الغارات الجوية ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، ستبدأ في غضون الأسابيع المقبلة.
ورداً على سؤال عن توقيت الغارات عقب الطلعات الاستكشافية للطيران الفرنسي، أفاد لودريان، في حديث لإذاعة "إنتر"، اليوم الأربعاء، أنها ستبدأ في الأسابيع المقبلة عقب تحديد المواقع المستهدفة، موضحاً أنه لن يدلي بتفاصيل العمليات من أجل تجنب الوقوع في أخطاء تكتيكية.
وأكد لودريان على ضرورة عدم بقاء نظام الأسد في حكم سوريا، مضيفاً: "الأسد ليس حلاً، وعليه التنحي في أسرع وقت ممكن. سوريا بحاجة إلى حل سياسي".
وعن الدعم السياسي والعسكري الروسي للنظام السوري، قال الوزير الفرنسي، بحسب ما نقلت "الأناضول"، إن "روسيا يجب أن تأخذ دورها في الحل إلا أنه (الحل) لا يمر عبر الأسد".
وكان رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أوضح في جلسة عقدت في البرلمان، أمس الثلاثاء، بشأن العمليات ضد تنظيم داعش في سوريا، أن الطلعات الاستكشافية قد تستمر لأسابيع إذا اقتضى الأمر. وتقوم طائرات سلاح الجو الفرنسي بطلعات استكشافية فوق سوريا منذ 8 أيلول الجاري.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)