قتلى وجرحى بقصف صواريخ أرض أرض على دوما بالغوطة الشرقية
سيطر مقاتلون معارضون، يوم الجمعة، على منطقة تل كردي في الغوطة الشرقية بريف دمشق والمحاذية لمنطقة عدرا وسجن دمشق المركزي، فيما تواصلت المعارك قرب سجن النساء هناك وفي محيط مشفى حرستا العسكري.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومصادر معارضة، أن "جبش الإسلام المعارض وفصائل مقاتلة أخرى سيطرة على كامل منطقة تل كردي قرب دوما بريف دمشق".
وأشارت المصادر، إلى أن "اشتباكات تواصلت بين الفصائل المعارضة وجيش النظام السوري قرب سجن النساء التابع لسجن دمشق المركزي في عدرا بريف دمشق والقريب من تل كردي"، كما أفادت بأن "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام استهدف رتلاً عسكرياً كان متجهاً لمؤازرة جيش النظام في تل كردي المحرر ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير دبابة".
وفي سياق متصل، أشار نشطاء، إلى أن "اشتباكات دارت في محيط مشفى حرستا العسكري وقرب ضاحية الأسد بريف دمشق، في حين أوردت "تنسيقية مدينة دوما" المعارضة، مقتل عدد من الأشخاص بينهم طفل، وإصابة العشرات بجروح جراء قصف بصواريخ أرض أرض "استهدف المدينة".
وأظهر تسجيل مصور بثه ناشطون على موقع (يوتيوب)، دمارا كبيرا في أحياء بدوما ومسعفين ينقلون جثثا وجرحى، وسط سحب من الغبار، وأشار تعليق مرافق إلى أن ذلك من آثار القصف الصاروخي.
وسقط مئات القتلى والجرحى في الأسابيع الأخيرة جراء القصف الصاروخي والجوي على دوما وبلدات أخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أثار قلقا وتنديدا دوليا، فيما يحمل النظام السوري المقاتلين المعارضين في الغوطة باستهداف دمشق بالقذائف، الأمر الذي ينفيه أولئك المقاتلون.