في حديث خاص براديو "روزنة"، قالت أم المهند، وهي زوجة "أسامة عبد المحسن الغضب"، الرجل الذي ظهر في فيديو يتعرض لعرقلة من قبل صحفية مجرية: "لم أتلقَ أي اتصال من زوجي بعد أن ظهر في الفيديو ولا أعرف أي شيء عنه، والجميع يسأل عنه لكن لم تصل أخبار مؤكدة، ولن أطمئن عليه حتى أسمع صوته".
وعن ردة فعلها عند مشاهدتها للفيديو الذي ظهر فيه زوجها، قالت أم المهند: "لا أستطيع وصف الشعور الذي انتابني عند رؤيتي للفيديو فلم يخطر ببالي أن أرى زوجي وابني في هذا الفيديو، لكن أستطيع أن أقول قلب أم وشاهدت ابنها في هذا الوضع كيف سيكون؟".
وأوضحت أم المهند أنها أرسلت ابنها زيد، وهو الابن الأصغر لديها، مع أبيه من أجل أن يقوم بلم الشمل لهم بأسرع وقت ممكن، بعد وصوله إلى إحدى الدول الأوروبية، وبقيت هي وأبنائها مهند ودعاء ومحمد في تركيا.
وطالبت أم المهند الدول الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان، بمحاسبة الصحفية التي قامت بعرقلة زوجها وابنها إذا كانوا فعلاً ينادون بالإنسانية، على حد تعبيرها، وعبرت عن شعورها بالندم بسبب إرسالها لابنها مع أبيه، بعد أن شاهدت خوفه ووقوعه أرضاً في الصور التي انتشرت له.
يذكر أن أسامة عبد المحسن الغضب، من مدينة دير الزور شمال سوريا وكان عضواً في نادي الفتوة لكرة القدم، قبل أن يظهر في فيديو لاقى انتشاراً واستنكاراً واسعين على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب تعرضه للعرقلة من قبل صحفية مجرية وهو يحمل طفله، أثناء هروبه من الشرطة في بودابست محاولاً الوصول إلى أوروبا، وفصلت الصحفية على إثره من عملها.